تحول تصوير أحد مشاهد فيلم "صرخة نملة" علي طريق الاسكندرية الصحراوي إلي معركة حقيقية واشتباك بالأيدي بين أسرة الفيلم وبعض عمال الأمن بالشركة. كان المخرج سامح عبدالعزيز يصور أحد مشاهد الفيلم أمام شركة شحن. وهو عبارة عن مظاهرة نظمها بعض العمال أمام مجلس الوزراء ثم محاولة اقتحام. وبالفعل تجمع العشرات من الكومبارس أمام باب الشركة ومعهم كل من الفنانين عمرو عبدالجليل ومحمود عبدالمغني وأحمد وفيق واتجه الجميع لبوابة الشركة لاستكمال المشهد وتنفيذ عملية الاقتحام لكنهم فوجئوا بمجموعة من عمال الأمن يحاولون غلق البوابة ومنعهم تم الدخول واشتبكوا مع بعض الكومبارس في خناقة حامية وتدخل "عمرو عبدالجليل" للدفاع عن المجاميع. ودخل هوا في مناقشة حادة مع مسئول الأمن في الشركة كادت تتطور إلي جذب لولا أن ادارة انتاج الفيلم تدخلت بين الطرفين وأبرزت التصاريح التي تثبت حصول جهة الانتاج علي موافقة مسئولي الشركة للتصوير فيها. وعندما حاول مسئول الأمن الاعتذار "لعمرو عبدالجليل" عما حدث. رفض عمرو في البداية وأصر علي تحرير محضر. لكن محاولات ادارة الانتاج والمخرج سامح عبدالعزيز أنهت المشكلة في النهاية وتم استكمال التصوير أمام البوابة وفي مكاتب الموظفين. الفيلم ينتهي تصويره خلال أسبوعين والمشاهد المتبقية كلها خارجي منها في المركز الأولمبي بالمعادي وهي مسألة لمؤتمر انتخابي داخل سرادق ينتهي أيضاً بخناقة وبعدها السفر إلي دبي وهناك تنضم إليهم بطلة الفيلم رانيا يوسف. من الأفلام التي أوشكت علي الانتهاء أيضاً "رد فعل" إخراج حسام الجوهري والبطولة لانتصار وعمرويوسف وحورية ومحمود عبدالمغني ومجموعة من الوجوه الجديدة وقد صور الجوهري بعض المشاهد داخل احد المستشفيات الخاصة بمدينة نصر وأيضا بعض الشقق وفي الشوارع. أخيراً يستكمل المخرج أحمد البدري تصوير المشاهد الأخيرة لفيلمه "الفيل في المنديل" بطولة طلعت زكريا وريم البارودي وحسن حسني وهي المشاهد التي تأجل تصويرها بسبب تأخر بناء الديكورات في حارة استديو مصر. ومن أجل هذا الفيلم اضطرت الفنانة الشابة ريم البارودي للاعتذار عن المشاركة في بطولة فيلم "حكاية بنت" وذلك باتفاق ودي مع منتجه علي ان تكون بطلة الفيلم القادم. ريم سوف تسافر مع طلعت زكريا والمخرج ناصر البدري إلي تركيا لتصوير آخر مشاهد الفيلم هناك. أما فيلم "بون سواريه" والذي كان مرشحاً للعرض في أيام عيد الأضحي وأجله المنتج لاجازة نصف السنة فقد ابتكرت الشركة المنتجة له نوعاً من الدعاية المبكرة عنه في القنوات الفضائية الخاصة تركز علي مشاهد جريئة لبطلته غادة عبدالرازق. يشارك في بطولة الفيلم حسن حسني ومي كساب والإخراج لأحمد عواض.