التقي د. محمد مختار جمعة الليلة الماضية ضيوف المؤتمر الدولي الثامن والعشرين للمجلس الأعلي للشئون الإسلامية من مختلف دول العالم العربي والإسلامي والذي تبدأ فعالياته اليوم تحت عنوان "صناعة الإرهاب ومخاطره وحتمية المواجهة وآلياتها"پتحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية. أكد الوزير لضيوف المؤتمر أن الإرهاب لم يعد مجرد فكرة أو مجرد اعتقاد فقد تحول إلي صناعة وتجارة وتحول الإرهابيون إلي أدوات تستأجر لمن يدفع ومن يمون ومن يأوي ومن يدعم ومن يشتري ودخل الإرهاب علي السياسة غير النظيفة من أوسع الأبواب حيث صارت بعض الدول تستخدمه وتوظفه لتحقيق مآربها وأطماعها كما تحاول بعض الدول التي لا تكاد تجد لها مكانا في عالم السياسة أو الحضارة استخدام الإرهاب في تحقيق أطماع وبناء أمجاد كاذبة لم تكن لتطمح لمجرد التفكير فيها دون أن تستخدم هذا الإرهاب الغاشم اللعين ظانة أنه قد يحقق لها مكانا في عالم اليوم غير أنها لا تدري أنها تحفر قبورها وقبور أبنائها بأيديها. يدور المؤتمر حول خمسة محاور الأول يتعلق بتحديد مفهوم الإرهاب والثاني أسباب صناعته والثالث مخاطره والرابع حتمية المواجهة والخامس خاص بتحديد آليات تلك المواجهة. عبر جميع المشاركين من ضيوف المؤتمر عن تقديرهم للمجهودات المبذولة من وزارة الأوقاف المصرية لنشر قيم التسامح والسلام داخل مصر وخارجها ومنهم علي بن السيد عبد الرحمن الهاشمي مستشار الشئون الدينية والقضائية بوزارة شئون الرئاسة بدولة الإمارات الشقيقة والشيخ عبد الرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة نائب المجلس الأعلي للشئون الإسلامية بدولة البحرين ود. محمد البشاري مدير معهد ابن سينا بباريس وأمين عام المؤتمر الإسلامي الأوروبي والشيخ مرزوق أولاد عبد الله أستاذ التعليم العالي الإسلامي بجامعة امستردام الحرة بهولندا والحاج محمد صفيان بن أوانج كبير الباحثين بدار الإفتاء بدولة بروناي والشيخ عمر معلم جبرينج رئيس المجلس الأعلي للشئون الإسلامية بدولة الكاميرون.