عاقبت محكمة جنايات الزقازيق "هشام. م. ع"- 38 سنة نقاش من حلوان- المتهم بقتل ابنه الطفل وليد "3 سنوات" بالإعدام شنقا. تعود الجريمة لعام 2016 بتلقي اللواء حسن سيف مدير أمن الشرقية إخطارا من اللواء هشام خطاب مدير المباحث الجنائية في ذلك الوقت باتهام "فاطمة. أ" 27 سنة ربة منزل من مركز بلبيس زوجها بضرب ابنه منها حتي الموت لتبوله علي نفسه أثناء نومه وهرب من المنزل وتبين من المعاينة أن الطفل به اصابات بالجسم قديمة وحديثة. وبسؤال والدة الطفل قالت إنها تعمل بائعة مناديل واستمر زواجها من المتهم خمس سنوات وأنها انفصلت عنه عاماً ونصف العام ثم عادت إليه مرة أخري ولإقامته بحلوان كان يتردد عليها من وقت لاخر بالشقة المستأجرة ببلبيس التي تقيم بها وطفلها وكانت تقضي نهارها في بيع المناديل لتوفير مصاريف ابنها وليد والايجار إلا أن زوجها كان دائم التعدي علي الطفل بالضرب وسبق أن ضربه وحرقه في أماكن حساسة بجسده منذ ثلاثة اشهر علي الجريمة وانها حررت ضده محضرا بالشرطة لعله أن يرتدع لكنه كان شيطاناً في صورة رجل وفي يوم الجريمة تركت ابنها معه وغادرت المسكن لبيع المناديل وبعودتها اخر اليوم بادرها زوجها قائلا "أنا ضربت وليد علشان عمل حمام علي نفسه وهوه نايم دلوقتي.. سيبيه نايم" وان كلام زوجها أثار الشكوك بداخلها فدخلت مسرعة تقلب في طفلها لإيقاظه والاطمئنان عليه لتكتشف وفاته. ألقي القبض علي المتهم وبعرضه علي النيابة احالته للمحكمة التي اصدرت حكمها المتقدم برئاسة المستشار محمد وفيق وعضوية المستشارين اسامة الحلواني وشريف سلام وسكرتارية فيلبس صبحي.