أدلي الإرهابيون المتهمون المقبوض عليهم في مزرعة القيادي الإخواني عبدالمنعم أبوالفتوح بوادي النطرون باعترافات تفصيلية أمام نيابة أمن الدولة العليا حول مخططاتهم التي كانوا ينوون القيام بها خلال الفترة المقبلة لمحاولة إحياء جماعة الإخوان الإرهابية وتصدرها للمشهد السياسي من جديد والتي يتولي أبوالفتوح الإشراف عليها بالتنسيق مع التنظيم الدولي للإخوان وعناصر الجماعة الهاربين خارج البلاد. أكد المتهمون في اعترافاتهم أثناء التحقيقات قيامهم برصد عدد من المنشآت المهمة والحيوية بنطاق محافظة البحيرة استعداداً لاستهدافها مع انطلاق الانتخابات الرئاسية لإفسادها وترهيب الناخبين من المشاركة فيها من خلال استهداف اللجان الانتخابية التي يتم الإعداد لها حالياً للإيحاء بعدم استقرار الدولة وكان من بين المنشآت التي تم رصدها كنيستان وقسما شرطة وأنهم خططوا لارتكاب أعمال تخريبية بمناطق مختلفة في أوقات متزامنة. كما اعترف المتهمون بأن المزرعة التي تم ضبطهم فيها خاصة بالقيادي الإخواني عبدالمنعم أبوالفتوح وأن هناك هاربين شقيقين هما من كلفهما أبوالفتوح بإيوائهم داخل مزرعته حتي تكليفهم بتنفيذ المهام الموكلة إليهم وأنهم رأوا في مزرعة أبوالفتوح الحماية بعيداً عن تعقب أجهزة الأمن لهم نظراً لصدور أحكام قضائية ضدهم في قضايا إرهابية. أوضح المتهمون أنهم كانوا يقومون برصد المنشآت بالتناوب فيما بينهم لعدم الإيقاع بهم وأن الإرهابيين الهاربين حسام محمد عقاب حميد وشقيقه أيمن وفرا لهم السلاح بالمزرعة لمواجهة قوات الأمن إلا إن الأمن باغتهم خلال عملية الضبط. كما اعترف المتهمون بحصول كل منهم علي 5 آلاف جنيه شهرياً ووعود بالتصعيد في صفوف الجماعة حال نجاح المخطط وأن التكليفات الصادرة لهم هدفها إحياء جماعة الإخوان من جديد وتصدرها للمشهد السياسي في محاولة للعودة للحكم وأن عمليات التخريب كانت وسيلة أبوالفتوح وقيادات التنظيم الدولي والعناصر الإخوانية الهاربة إلي الخارج للضغط الدولي بخطورة الأوضاع في مصر والمطالبة بتغيير نظام الحكم قبل بدء التصويت في الانتخابات الرئاسية.