أكدت الفنانة مني زكي أن وجود مهرجان لأفلام المرأة في محافظة أسوان خطوة مهمة للغاية. وجهت مني زكي الشكر لإدارة المهرجان علي تكريمها ضمن فعاليات الدورة الثانية من المهرجان الذي تمتد فعالياته حتي 26 من فبراير الجاري. ويحمل اسم المناضلة الجزائرية جميلة بوحريد. جاء ذلك أثناء الندوة التي عقدها مهرجان أسوان لسينما المرأة للنجمة مني زكي ضمن فعاليات الدورة الثانية من المهرجان الذي تمتد فعالياته حتي 26 من فبراير الجاري. ويحمل اسم المناضلة الجزائرية جميلة بوحريد. أدارت الندوة الكاتبة الصحفية انتصار دردير بحضور عدد كبير من الفنانين. مثل محمود قابيل. وكندة علوش. والسيناريست تامر حبيب. والمخرج يسري نصر الله. والمخرج محمد ياسين. والمخرج عمر عبدالعزيز. الإعلامية جاسمين طه. والإعلامية إنجي علي الذين حرص معظمهم علي توجيه كلمات الحب. والإطراء لمني. قالت مني زكي انها فوجئت بنبأ تكريمها في المهرجان وإن كنت أري أنه مازال أمامي الكثير لأقدمه حتي يتم تكريمي بعد ذلك.. وأعربت مني زكي عن سعادتها للغاية لحضور صديقاتها الفنانات لتكريمها. من ناحية أخري عقدت ندوة بعنوان "المرأة في أفلام يوسف شاهين" ضمن فعاليات الدورة الثانية من المهرجان المنعقد حتي 26 من فبراير الجاري. أدار الندوة المخرج والمنتج شريف مندور. وتواجد علي المنصة الدكتور عبدالرازق الزاهر أستاذ بمعهد السمعي البصري بالجزائر. والدكتورة سامية حبيب الاستاذة بقسم النقد بأكاديمية الفنون. أشار "مندور" إلي إن إدارة المهرجان قررت اختيار موضوع الندوة بمناسبة الذكري العاشرة لوفاة يوسف شاهين موضحة أنه قد تم اختياره لإدارة الندوة نظرا لعمله مع يوسف شاهين.. ومشيرا إلي أنه استعان بالسيناريست ناصر عبدالرحمن من أجل التحضير للندوة. نظرا لأن فيلم "هي فوضي" الذي يعد آخر فيلم أخرجه يوسف شاهين كان من تأليفه. أكد د. عبدالرازق الزاهر أن المرأة لم تصل إلي حد البناء الكامل في سينما يوسف شاهين. ودلل علي ذلك بالحضور شبه الغائب لها في فيلم اسكندرية ليه. قالت د. سامية حبيب إن المخرج يوسف شاهين قدم المرأة بشكل مختلف منذ أكثر من نصف قرن. وضربت مثالا بشخصية "حميدة" في فيلم صراع في الميناء حيث كانت تعمل كبائعة بسيطة لكنها كانت مؤثرة في الاحداث كما قدم بهية البسيطة في فيلم العصفور. وأبرز دورها الوطني الكبير من خلال احداث الفيلم. توقف الحضور عند فيلم "جميلة بوحريد" موجهين التحية يوسف شاهين. وللفنانة ماجدة الصباحي لأنهما صنعا فيلما لا يمكن تكراره حيث كان سببا في ايصال القضية إلي العالم.