أكد الدكتور صلاح هاشم استاذ التخطيط والتنمية بجامعة الفيوم ان خطر تزايد الفقر ليس فقط في تآكل الطبقة الوسطي ولا اتساع رقعة الفقراء وانما تراجع قدرة الشعب علي الادخار موضحا ان المُفَقَرين الجدد ليسوا من العاطلين عن العمل أو من العمال غير المهرة» بل من الفئات العاملة والتي تستمد دخلها من العمل فقط الا أن دخلها هذا لم يعد كافياوربما لم يعد موجودا بالأساس وارجع خلال ندوة عن دراسته الحديثة "الفقراء الجدد" تأكل الطبقة الوسطي الي الضعف في السياسات الاقتصادية وسياسات الرعاية الاجتماعية المقدمة للفقراء علي الرغم أن مصر قطعت شوطاً في عهد الرئيس السيسيپ في تعزيز نظم الحماية الاجتماعية. فانه لا تزال ثمة حاجة الي بذل جهود ضخمة لضمان تحويل الحق في الضمان الاجتماعي الي حقيقة واقعة للجميع". تابع ان برنامج الاصلاح الاقتصادي الذي تبنته الدولة مع صندوق النقد الدولي كان يحتاج الي المزيد من برامج اجتماعية اكثر فعالية ليس فقط هدفها الحد من الفقر وانما الحفاظ علي الطبقة الوسطي من السقوط كما طالب بزيادة في الاجور بما يتناسب مع الزيادة المضطردة في الأسعار في ظل ثبات الأجور والدخول مؤكداً أن سياسات التقشف قصيرة الأجل تواصل تقويض جهود التنمية طويلة الأجل وذكر ان البرامج التي تقوم بها الدولة حاليا بدأت تتخذپتدابير لضبط أوضاع المالية العامة ومراعاة الفئات الفقيرة . مما يحميپأهداف التنمية المستدامة خلال الفترة القادمة. من ناحية أخري تقرير للجهاز المركزي للاحصاء عن تزايد طبقة الفقراء من 27.8 %پالي مايقرب من 70%پوان 70% من سكان مصر غير قادرين علي اشباع احتياجاتهم الاساسية و24% قادرين بالكاد علي اشباع هذه الاحتياجات علي ان من لهم القدرة علي الادخار لم يتجاوزوا 3% .