أزمة طاحنة شهدتها أرقي وأقدم مدارس الاسكندرية والتي شهدت تخرج الفنان العالمي الراحل عمر الشريف ويوسف شاهين والملك حسين ملك الاردن الراحل وغيرهم.. عندما فوجئت ادارة المدرسة بغرق الفصول بالمياه واضراب بعض المدرسين وتوقف اليوم الدراسي ودعوات من أولياء امور علي مواقع التواصل الاجتماعي بمنع أبنائهم من الذهاب للمدرسة ليختلط الحابل بالنابل خاصة وان المدرسة تتبع الجمعية العامة للمعاهد القومية بالقاهرة ولا تتبع اشراف مديرية التربية والتعليم بالاسكندرية ..في البداية يقول "حسين خاطر" "رئيس مجلس ادارة مدرسة فكتوريا كولدج".. ان الازمة مفتعلة وتم الاعداد لها لافساد اليوم الدراسي ويتحمل مسئوليتها مديرة المدرسة والناظر والمشرفون ورجال الامن الذين سمحوا لأحد اولياء الامور باستخدام خرطوم مياه الحريق لاغراق الفصول وتم الابلاغ عنه ..واضاف.. كان من المفروض ان تقوم مديرة المدرسة بإعداد عقود المدرسين المؤقتين بقسم الامريكا خلال اجازة نصف السنة بعد ان يتم حصرهم الا انني فوجئت بتقاعسها لتثير غضبهم مع الترم الثاني وتشتعل الازمة وتمكنا علي الفور من انهاء هذا الشق واحتواء الازمة بعقود لمدة عامين وفقا لاحتياجات المدرسة وتقارير النظار عن كفاءة كل مدرس ...واضاف.. الا ان الازمة وابعادها كانت مختلفة بعد ان قمنا بالاستعانة بنظام البصمة للسيطرة علي عملية التزويغ من المدرسين القدامي الذين يعمل اغلبهم بالخارج ومن هنا كان لابد من افتعال الازمات خاصة بعد ان اكتشفت ان المدرسين لهم ابناء بالمدرسة يحصلون علي تخفيض قدره "50%" بدلا من "25%" بالمخالفة للقانون