استشهد فلسطيني في السادسة عشرة من عمره. برصاص الجيش الإسرائيلي. خلال مواجهات في قرية المغير شمال شرقي رام الله بالضفة الغربية. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية: "استشهد الطفل ليث هيثم أبو نعيم "16 عاما" متأثرا بجروح خطيرة أصيب بها في قرية المغير شمال شرقي رام الله". وقال رئيس المجلس المحلي لقرية المغير. فرج النعسان: "اقتحم جيش الاحتلال البلدة ووقعت مواجهات. لقد أطلقوا النار علي الصبي من مسافة قريبة وأصابوه في عينه وخرجت الرصاصة من رأسه. تم نقله إلي مجمع فلسطين الطبي في رام الله". وأضاف: "الصبي طالب في المدرسة في الصف الحادي عشر". أكدت جامعة الدول العربية. أن فلسطينيي الداخل المحتل "عرب 48" هم "جزء أصيل من الشعب العربي الفلسطيني". مستنكرة الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية بحقهم. وذلك في "يوم التضامن مع أهل الداخل الفلسطيني". وأدانت الجامعة في بيان. "سلسلة القوانين العنصرية المتزايدة التي تستهدف المس بحقوق فلسطينيي الداخل". مؤكدة في الوقت ذاته أن حقوق الشعب الفلسطيني "لا تسقط بالتقادم". وأضاف البيان: "تلك الأعمال العدوانية ضد شعب أعزل لن تمر. الشعب الفلسطيني لن يثنيه القهر والتنكيل في سبيل نضاله لاستعادة حقوقه المشروعة التي كفلتها له مواثيق وقرارات الشرعية الدولية". وفق ما ذكرت وكالة "كونا". ودعت الجامعة المجتمع الدولي إلي تحمل مسؤوليته في "فضح هذه الممارسات والسياسات الإسرائيلية والعمل علي التصدي لها وفق مبادئ وميثاق الأممالمتحدة وقواعد القانون الدولي". ويطلق "عرب 48" علي الفلسطينيين داخل حدود إسرائيل. الذين بقوا في قراهم وبلداتهم بعدما سيطرت الوحدات العسكرية اليهودية علي الأقاليم التي يعيشون بها. وتم إنشاء دولة إسرائيل بالحدود التي هي عليها اليوم. كما يشار إليهم في إسرائيل بمصطلحي "عرب إسرائيل" أو "الوسط العربي". وأطلقت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا". التابعة للأمم المتحدة. نداء استغاثة. من أجل جمع أكثر من 800 مليون دولار أمريكي. لمواصلة أنشطتها في سوريا والأراضي الفلسطينيةالمحتلة. وقال المتحدث باسم الأونروا في الأردن سامي مشعشع. إن الوكالة "تطلق مناشدة طوارئ لجمع مبلغ 800 مليون دولار لخدماتها في سوريا وغزة والأراضي الفلسطينية". وتقدم الوكالة خدمات إغاثية لنحو 5.2 مليون لاجئ فلسطيني في المنطقة. وقررت واشنطن في 16 يناير الجاري "تجميد" نصف الأموال المخصصة للأونروا التي تقدم مساعدات للاجئين الفلسطينيين تتضمن التعليم والرعاية الطبية.