افتتح د.محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري فعاليات الملتقي الثالث للمياه لحوض البحرالمتوسط. وتضمن الافتتاح كلمات لكل من د.محمد عبدالمطلب رئيس المركز القومي لبحوث المياه. وميجويل جارسيا السكرتير العام لاتحاد البحر المتوسط. ويجويسك إيلونا مدير قطاع التعاون بمفوضية الاتحاد الأوروبي. والسفير علي العابد سفير المملكة الأردنية الهاشمية بالقاهرة. وأيضا كلمة مسجلة للأمير ألبرت الثاني أمير موناكو. أكد المتحدثون علي ضرورة التعاون في إدارة موارد المياه التي تمثل تحديا مشتركا للجميع. وأهمية تداول المعلومات والبيانات حتي يمكن الوصول إلي الإدارة الرشيدة لموارد المياه. وأن دول حوض البحر المتوسط يقع علي عاتقها العمل علي تفعيل التعاون لإدارة المياه في المنطقة بشكل يضمن مستقبلاً أفضل للجميع. في كلمته أكد د.محمد عبدالعاطي أن المنطقة التي نعيش فيها تقع في المنطقة الجافة وبما يطرح العديد من التحديات امامنا مثل تأثير التغيرات المناخية والزيادة السكانية المضطردة ومن ثم زيادة الطلب علي المياه. وبما يتطلب الإدارة الرشيدة للموارد المائية المتاحة. أوضح ان تلك التحديات تتطلب التعاون سواء علي مستوي دول حوض البحر المتوسط أو دول حوض النيل. مشيرا إلي اننا نبذل قصاري جهدنا للوصول إلي تسويات عادلة ومقبولة ولا تؤثر علي مواردنا المائية.. وقال نحن حريصون علي تنمية منطقتنا خاصة حوض النيل وأنه تم بناء العديد من السدود ولكن بناء علي توافق واتفاق وبما لا يؤثر علينا بشكل ملموس. واننا نعمل مع اشقائنا في السودان وأثيوبيا لازالة أو تخفيف أية آثار لسد النهضة والوصول إلي اتفاق مقبول بشأن الملء والتشغيل. أضاف ان تنفيذ مشروعات مائية بشكل منفرد يجعل الوضع المائي عندنا شديد الحساسية حيث أن العجز المائي في مصر يمثل حوالي 90% من مواردنا المائية المتجددة والذي يتم تعويضه من خلال استيراد مياه افتراضية تقدر بحوالي 34 مليار متر مكعب اضافة إلي إعادة تدوير المياه.. من ثم تبذل مصر جهدها للاستفادة من كل نقطة مياه. مضيفا أن مصر تعتبر الأولي علي مستوي افريقيا في كفاءة استخدام المياه ومن أعلي المستويات في العالم.