قال محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري، "لدينا أمل في التوصل إلى اتفاق عادل مع إثيوبيا والسودان لتقليل الآثار السلبية للسد علينا". ورفض «عبدالعاطي» في تصريحات صحفية له على هامش المؤتمر الثالث للمياه لدول البحر المتوسط، التعليق على التصريحات الإثيوبية الرافضة للمقترح المصري بدخول البنك الدولي وسيطًا في المفاوضات، مؤكدًا أن هناك مساعي حاليًا بين وزراء الخارجية للخروج بحلول مرضية لجميع الأطراف. وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر المياه الثالث لدول البحر المتوسط، "أن مصر لا تعارض إنشاء السدود بأعالي النيل، التي ليس لها تأثير واضح على البلاد، باعتبارها دولة المصب الأخيرة في مجري النيل، مشيرًا إلى أننا نتعاون مع السودان وإثيوبيا؛ لتقليل الآثار السلبية لسد النهضة على بلادنا". وأضاف «عبدالعاطي»، أن التغيرات المناخية وآثارها السلبية مازالت تهدد جهود التنمية بمنطقة البحر المتوسط، مما يتطلب تعاوننا جميعًا؛ لمواجهته وتبادل الخبرات والمعلومات لتوفير التقنيات رخيصة الثمن التي تساعد على تنفيذ مشروعات لمواجهة مشاكلنا المائية وإدارتها. وأكد «عبدالعاطي»، أن مصر تقوم حاليًا بالتعاون مع دول حوض النيل بالدراسات الفنية والجدوى الاقتصادية لمشروع الممر الملاحي؛ لربط بحيرة فيكتوريا بالبحر المتوسط، الذي سوف يسهم في تنشيط حركة التبادل الاقتصادي والتجاري بين دول حوض النيل ودول البحر المتوسط بما فيها زيادة تدفق الحركة السياحة.