طهران "وكالات الأنباء": واصل مستثمرون في إيران المضاربة علي هبوط الريال الذي شهد في الأيام الماضية تراجعا قياسيا أمام الدولار الأمريكي. الأمر الذي دفع البنك المركزي إلي إطلاق التحذيرات في محاولة يائسة لوقف المضاربات. قال محافظ البنك المركزي. إن هبوط الريال إلي مستويات قياسية منخفضة مقابل الدولار. يرجع بين أسباب أخري إلي القلق بشأن مصير الاتفاق النووي الذي وقعته طهران مع قوي عالمية. حذر قائلاً: "أولئك الذين يستثمرون مواردهم في النقد الأجنبي سيعانون خسائر في النهاية". مضيفا أن ارتفع أسعار النفط أعطي إيران موارد إضافية لدعم عملتها. قال متعاملون إن الريال هبط إلي حوالي 46500 مقابل الدولار في السوق الحرة الماضية. مما يشكل تحديا للسلطات التي تعمل علي قمع موجة احتجاجات شعبية. علي خلفية مصاعب اقتصادية وفساد. امتدت إلي أكثر من 80 مدينة وبلدة وأودت بحياة 25 شخصا. قد يؤدي ضعف كبير للعملة إلي زيادة السخط برفع التضخم. الذي يبلغ حاليا حوالي 10 بالمائة. وتآكل دخول الإيرانيين العاديين. يقول مصرفيون تجاريون إن أحد أسباب هبوط الريال. طلب موسمي علي الدولارات يميل للارتفاع في هذا الوقت من العام مع سفر الإيرانيين إلي الخارج. لكن العملة الإيرانية ضعفت أيضا بسبب الاحتجاجات الشعبية. والقلق من أن الروابط الاقتصادية مع الدول الأجنبية قد يلحق بها المزيد من الضرر. إذا انسحبت الولاياتالمتحدة من الاتفاق بشأن برنامج إيران النووي.