واصل فريق طنطا "أبناء السيد" البدوي صحوتهم وحققوا الفوز الثاني لهم علي التوالي بعد أن حققوا انتصارا غاليا بملعبهم وبالتخصص علي فريق سموحة بهدف مقابل لا شيء في الجولة ال 19 لدوري الأضواء ليرفع أبناء البدوي رصيدهم إلي 19 نقطة وتنتعش آمالهم وأحلامهم من جديد في البقاء مع الكبار. ويعتبر هذا الفوز بمثابة القبلة التي أعادت الحياة والآمال في إمكانية بقاء الطنطاوية لو استمروا علي نفس هذا الأداء وهذه الروح في مبارياتهم المقبلة. بينما توقف رصيد سموحة عند 19 نقطة. استحق أبناء البدوي الفوز الذين كافحوا من أجله طوال المباراة وكان لاعبوه رجالا بعد عودة الروح والجدية في أدائهم في مبارياتهم الأخيرة في ظل قيادة عرابي.. جاء هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 43 من الشوط الأول من ضربة حرة مباشرة مواجهة لمرمي سموحة وعلي مسافة 22 ياردة يتصدي لها سيف الدين الجزيري أنشط لاعبي طنطا ورجل المباراة وسدد كرة أرضية زاحفة تسكن الزاوية اليسري لمرمي محمد أبوجبل حارس سموحة معلنة عن هدف طنطا الأول وهدف المباراة الوحيد. أما عن المباراة فقد جاءت سريعة وقوية في الشوط الأول هادئة ومتوسطة في الشوط الثاني. أما عن البداية فقد جاءت سريعة وحماسية من لاعبي الفريقين في محاولة لامتلاك والسيطرة علي الكرة في منتصف الملعب ورويدا رويدا دانت السيطرة لفريق طنطا والذي كانت الرغبة في الفوز هي الدافع للاعبيه من أجل الخروج بالفريق من هذا الموقف الحرج. وبالفعل تنوعت طرق اللعب من لاعبي طنطا سواء من علي الأجناب عن طريق سيف الدين الجزيري في الشمال والذي سبب ذعرا وإزعاجا لمدافعي سموحة لكثرة تحركاته وعمل جبهة قوية وكانت مصدر الخطورة في هجمات طنطا وعاونه أيضا محمد جابر في اليمين مع معاونة جيدة من محمد مرسي العقل المفكر للفريق والذي تصدي لمعظم الكرات الثابتة والتي احتسبت لفريقه. وسبب مصطفي محمد المشاكس في الأمام مشكلة لدفاعات سموحة لكثرة تحركاته مع المعونة من الخلف عن طريق رضا العزب في اليمين وأحمد خالد في الشمال وتوالت الهجمات علي مرمي سموحة في محاولة لإدراك هدف السبق لإرباك حسابات لاعبي وفريق سموحة. وبالفعل كانت هناك خطورة علي مرمي سموحة وتعددت الضربات الحرة الثابتة والضربات الركنية لفريق طنطا في المقابل محاولات من لاعبي سموحة لتنظيم صفوفه والتصدي لمحاولات الطنطاوية الهجومية وبدا في بناء هجماته في اليمين عن طريق رجب بكار وأوميد أوكري وناصر ماهر ولكن كان كل من مصطفي أمين وحسين حلمي لاعبي ارتكاز طنطا بالمرصاد لإجهاض جميع هجمات سموحة قبل أن تشكل خطورة علي مرمي طنطا وكانوا حائط صد صلد لفريق سموحة. فرصة وهدف في الدقيقة 30 أخطر فرصة لطنطا كرة عرضية من اليمين لعبها محمد مرسي يقابلها مصطفي محمد بضربة رأس تمر بجوار القائم الأيسر لمرمي سموحة مباشرة بعدها إنذار لياسر إبراهيم من سموحة. ثم هدف طنطا في الدقيقة 43. وبعد الهدف دفع طلعت يوسف بأول أوراقه بنزول هانز كوافي بدلا من محمود السيد ودقيقتان وقت بدل ضائع بدون جديد لينتهي الشوط الأول بتقدم طنطا 1/صفر. الشوط الثاني وفي الشوط الثاني بداية هادئة من لاعبي الفريقين مع محاولات هجومية من لاعبي سموحة لإدراك التعادل مبكرا وبني يوسف استراتيجيته الهجومية بتنوع طريقة اللعب سواء من علي الأجناب أو في العمق لاختراق وفك شفرة دفاعات طنطا يقابله دفاع منظم وقوي من لاعبي طنطا واستبسال من الدفاع الطنطاوي في الذود عن مرماه للحفاظ علي الفوز بقيادة محمود مسعود ومحمد العشري ورضا العزب وأحمد خالد وكانوا جميعا رجالا بمعني الكلمة وبذلا مجهودا كبيرا في التصدي لجميع هجمات سموحة قبل أن تشكل خطورة حقيقية. ودفع يوسف بكل أوراقه الهجومية بنزول أحمد تمساح ومحمود معاذ بدلا من أوجستين أوكرا ومحمود عبدالعزيز. في المقابل قام عرابي بالدفع بمحمود غالي بدلا من محمد مرسي المجهد وإنذار لمحمود غالي بعد نزوله وفي الدقيقة 31 ألقي عرابي بثاني أوراقه البديلة بنزول جوزيف بيسه بدلا من سيف الدين الجزيري نجم فريقه والمباراة واستمرت المحاولات الهجومية من لاعبي سموحة ولكن افتقدت للتركيز أو الخطورة علي مرمي طنطا.. وفي الوقت بدل الضائع نشهد نزول محمد أسعد بدلا من حسين حلمي ولم تشهد الدقائق الأربع بدل الضائع جديدًا ليطلق الحكم الدولي محمود البنا صافرته معلنا انتهاء اللقاء بفوز طنطا 1/صفر. أدار اللقاء الحكم الدولي محمود البنا وعاونه مصطفي حسن ومحمود عبدالسميع ورابعا محمد الشناوي وكل من أشرف رشاد ووائل فرحان حكما خامسا وراقبها من لجنة المسابقات أحمد عبدالشافي ومن لجنة الحكام علي طه.