اقتنص فريق إنبي بقيادة إيهاب جلال فوزاً غالياً بعد تغلبه علي أبناء السيد البدوي وفي عقر دارهم بهدف دون رد ليعمق انبي جراح الطنطاوية ويزيد من موقفهم صعوبة بعد ان تجمد رصيدهم عند 13 نقطة في المركز ال 17 قبل الأخير ويرفع إنبي رصيده إلي 28 نقطة ويدخل المربع الذهبي وذلك في إطار مباريات الجولة ال 17 وختام الدور الأول لدوري الأضواء. عقب المباراة وفي المؤتمر الصحفي صرح أسامة عرابي المدير الفني لفريق طنطا وبنبرة حزينة قال: الحمد لله علي كل شيء ولكن في النهاية هذه هي كرة القدم فقد لعب إنبي 15 أو 20 دقيقة في بداية المباراة نجح في احراز هدفه خلال هذه الفترة وبعد ذلك كانت لنا الأفضلية ولعبنا أفضل مبارياتنا في الفترة الأخيرة وأنا شخصياً أتقدم بالشكر لجميع اللاعبين والذين فعلوا كل شيء بالكرة ولكن صادفهم عدم التوفيق وسوء حظ كبير وأضعنا كما من الفرص وكنا نستحق علي الأقل التعادل وفي المقابل كان هناك توفيق غير عادي لحارس إنبي عماد السيد الذي نجح في الحفاظ لفريقه علي الفوز. أضاف عرابي ان اللاعبين وقعوا تحت ضغط عصبي كبير وهم في أشد الحاجة لانتصار واحد حتي تعود لهم الثقة بأن هناك جلسة مع الإدارة لضرورة دعم الفريق ب 5 أو 6 لاعبين بشكل عاجل. أعرب إيهاب جلال المدير الفني لإنبي وقال الحمد لله علي الفوز وال 3 نقاط لأننا كنا في أشد الحاجة لها وأنه قام بالدفع بأحمد يونس مع نهاية الشوط الأول بعد ان لاحظ ان أحمد يوسف بدأ يهتز وبدأ فريق طنطا في امتلاك وسط الملعب. أضاف ان فريقه خطف فريق طنطا ونجح لاعبوه في الحفاظ علي الفوز خاصة عماد السيد حارس المرمي الذي كان عملاقاً وأيضاً خط الدفاع بقيادة صلاح سليمان. مباراة قوية أما عن المباراة فقد جاءت قوية ومثيرة وتعتبر من أفضل مباريات الفريق الطنطاوي في مبارياته الأخيرة خاصة في الشوط الثاني وقد جاءت البداية هجومية من لاعبي إنبي وفرضوا أسلوبهم ونفذوا تعليمات مديرهم الفني إيهاب جلال لضرورة استغلال الضغط العصبي الواقع علي لاعبي طنطا والمطالبين بالفوز لوقف مسلسل نزيف النقاط وموقف الفريق الطنطاوي الخطير وبالفعل امتلك فريق إنبي الكرة وسيطر علي وسط الملعب بفضل تحركات محمد مجدي ومحمد بسيوني ومحمود قاعود وقاموا ببناء الهجمات سواء من علي الأجناب أو في العمق مع تحركات عرفة السيد في الأمام وبالفعل ومن إحدي هذه الغزوات وفي الدقيقة العاشرة ومن تمريرة حريرية من محمد مجدي في عمق دفاعات طنطا وبين قلبي الدفاع الثغرة المتكررة ينفرد محمد بسيوني ويركن الكرة بسهولة أرضية زاحفة علي يسار إسلام طارق حارس طنطا محرزاً هدف الفوز والمباراة الوحيد لإنبي. في المقابل حدث انكماش من لاعبي طنطا في نصف ملعبهم وأعطي الهدف ثقة في أداء لاعبي إنبي وقاموا بتسديد أكثر من كرة علي مرمي طنطا خاصة محمد مجدي في محاولة لاستغلال حالة ارتباك طنطا لتعزيز الهدف وبعد مرور حوالي 25 دقيقة من الشوط الأول بدأ لاعبو طنطا يبادلون إنبي الهجمات شيئاً فشيئاً وبدأوا في بناء الهجمات من الجبهة اليمني عن طريق رضا العزب ومحمد جابر ووصلوا لمرمي إنبي وسددوا أكثر من كرة في مراوغة حمدي فتحي وينفرد بالمرمي وتوقع الجميع هدف التعادل لطنطا ويسدد جابر الكرة من داخل المنطقة ولكن ينقذها عماد السيد حارس إنبي ببراعة. وبدأت محاولات لاعبي طنطا لإدراك هدف التعادل ومحاولة غزو مرمي إنبي سواء بالتسديد علي المرمي من محمد مرسي أو رضا العزب يقابلها تألق غير عادي من عماد السيد حارس إنبي وقام جلال بالدفع بأحمد يونس بدلاً من أحمد يوسف وانذار لصلاح سليمان لاعب إنبي وتبادل للأدوار بين رمضان ربيع وجابر في محاولات لخلخلة دفاع إنبي المتماسك بقيادة صلاح سليمان لينتهي الشوط الأول بتقدم إنبي 1/صفر. في الشوط الثاني استمر الحال علي ما هو عليه تفوق طنطاوي واصرار من لاعبيه لادراك هدف التعادل يقابله دفاع منظم من لاعبي إنبي وتألق لعماد السيد حارس إنبي وتوالت الهجمات الطنطاوية وقام عرابي بالدفع بسيف الدين الجزيري بدلاَ من رمضان ربيع غير الموفق وإسلام الفار بدلاً من محمد مرسي ونزول دينيس تيته بدلاً من حسين حلمي بذلك ألقي عرابي بكل أوراقه الهجومية من أجل التعادل علي الأقل وبالفعل نشط فريق طنطا وضغط بكل خطوطه وقواه علي لاعبي إنبي الذين اكتفوا بالدفاع والذود عن مرماهم للحفاظ علي الفوز الغالي.. في المقابل دفع جلال بمحمود توبة بدلاً من حمدي فتحي وأبوبكر ديارا بدلاً من محمود قاعود وشهد الشوط الثاني هجمات متتالية من لاعبي طنطا ولكن افتقدت الهجمات الطنطاوية لأنياب حقيقية وصادفهم أيضاً سوء حظ غريب في معظم هذه الهجمات حتي انتهي اللقاء بفوز إنبي 1/صفر.