أكد المهندس محمود عز الدين رئيس هيئة الطرق والكباري أنه من المنتظر أن تقوم اللجنة التي تم تشكيلها من أساتذة الجامعات لمراجعة سلبيات وتكاليف مشروع تطوير طريق مصر الإسكندرية الصحراوي بتسليم تقريرها النهائي ومقترحات الإصلاح أول الشهر القادم مشيراً الي أن أول أهداف تلك اللجنة هو ضغط التكاليف التي وصلت لأكثر من 4.3 مليار جنيه بعد ان كانت في البداية حوالي 750 مليون جنيه. قال عز الدين في تصريحات خاصة ل"سكة السلامة" إن أعمال التطوير والتحويلات علي الطريق عادت مرة أخري بعد أن توقفت بشكل مؤقت خلال إجازة الصيف مشيراً الي أن العمل لن يتوقف انتظارا لأعمال اللجنة ولكن سيتم مضاعفته بداية من منتصف أكتوبر وذلك من أجل الانتهاء من التطوير الكامل للطريق نهاية .2012 أوضح أن اللجنة تضم 24 من الخبراء وأساتذة كليات الهندسة بجامعات القاهرةوالإسكندرية وعين شمس لمراجعة الأخطاء والسلبيات التي أدت لارتفاع التكلفة بهذه المعدلات الرهيبة.. أوضح أن فكرة المشروع بدأت عام 2005 في عهد المهندس لطفي منصور وزير النقل الأسبق بهدف تحويله الي طريق حر طبقاً للمواصفات العالمية بعد اقامة عدد من الكباري العلوية والغاء التقاطعات وانشاء طرق علي جانبي الطريق لخدمة التجمعات الزراعية والسكنية وتم تقدير التكلفة الأولية بمبلغ 750 مليون جنيه وعند وضع حجر الأساس تم الإعلان عن أن التكلفة باهظة بلغت حتي الآن ملياري جنيه ويحتاج الي 2.3 مليار للانتهاء من المراحل المتبقية في حين أن المبلغ المرصود للمشروع حالياً 390 مليون جنيه فقط.