استقرت اللجنة المشكلة من أساتذة وخبراء جامعات القاهرةوالإسكندرية وعين شمس من أجل مراجعة سلبيات وأخطاء تنفيذ طريق مصر الإسكندرية الصحراوي.. علي إعطاء كافة أطراف اللجنة فرصة حتي الخميس القادم.. لدراسة كل منهم ملف الطريق وإعطاء وجهة النظر للخروج من المشكلة بما لا يعرقل العمل في الطريق. أكبر المشاكل التي تواجه الطريق هي ارتفاع التكلفة عن القيمة التي كانت محددة في دراسة الجدوي التي وضعها مكتب الاستشاري ممدوح حمزة وكانت 750 مليون جنيه قفزت إلي 4.2 مليار جنيه.. هذا بخلاف عدد من الأخطاء الفنية. أكد الدكتور هشام عرفات الأستاذ بكلية الهندسة أنه قط طلب من الاستشاري عمل تقرير شامل عن التكلفة وذلك أثناء إشرافه كمستشار لوزير النقل حينئذ المهندس علاء فهمي.. لكن الاستشاري لم يقدم التقرير المالي والفني. أضاف قائلا: لم نجد كباري للمشاه علي الطريق مقابل عدد كبير جدا من الكباري الجانبية للسيارات. كما أن مضاعفة التكلفة 4 و5 مرات يعد خللا في الدراسة مشيرا إلي أن هناك عوامل أخري أثرت علي ارتفاع التكلفة معروفة وهي توقف العمل أثناء الثورة والارتفاع الجنوني لأسعار المواد الخام والحديد.. إلخ. من جانبه أكد المهندس محمود عزالدين رئيس هيئة الطرق والكباري.. أن العمل بالطريق يسير بشكل طبيعي كالمعتاد دون تأثر بأعمال اللجنة أو تعارض معها. أوضح أن كل أستاذ من أعضاء اللجنة يقوم بدراسة جانب من جوانب المشكلة سواء المتعلقة بالتكاليف أو بشكل الطريق أو الأساسات أو التربة وطرق الإصلاح.. موضحا أن تكلفة المرحلة الأولي والتي تشمل الجسم الرئيسي تبلغ حوالي 2 مليار جنيه في حين أن المرحلتين الثالثة والرابعة وتشملان الكباري العلوية والطرق الجانبية لخدمة التجمعات الزراعية تحتاجان إلي 2.3 مليار جنيه والهيئة لديها مخصصات للمشروع حوالي 390 مليون جنيه يتم استغلالها في أعمال تطوير الطريق الرئيسي.