القوات المسلحة تتربع علي قمة الريادة في التضحيات والمشروعات القومية للتنمية والتعمير.. تبذل أقصي جهد في العمل الجاد لتربية وتأهيل أبنائها من الضباط والجنود وتزويدهم بأحدث الأنظمة وأرقي التكنولوجيات والتقنيات التي تتعلق بالأسلحة مع التطوير والتحديث لمختلف الأجهزة والمعدات. والتعامل معها وكيفية التصدي لأي مواجهات أو اعتداءات.. وتنويع مصادر الأسلحة حتي يتحقق لقواتنا الباسلة دورها في الإنجازات العسكرية. مما حولها إلي مرتبة عالية. حيث جاء ترتيبها في المركز الثاني عشر ضمن القوات المسلحة علي مستوي العالم.. تمتلك قواتنا المسلحة أحدث الطائرات "رافال" ومقاتلات "سوخوي" الشهيرة.. وهناك الفرقاطة البحرية الفرنسية. كما تم التوقيع علي صفقة حاملتي المروحيات "ميسترال" وتم تسليم الأولي التي أطلق عليها اسم جمال عبدالناصر. تقديراً لدوره الوطني. لتصبح مصر الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط أفريقياً وعربياً هي التي تمتلك حاملات مروحيات. هذا علي سبيل المثال.. ولكنها تؤكد أن هؤلاء الرجال في مقدمة الأوليات لدي أجهزة الدولة لأنهم درع الوطن في كل الأوقات. هؤلاء الرجال من القوات المسلحة رغم جهودهم في رفع كفاءة الضباط والجنود. أبناء مصر الأعزاء. إلا أن هؤلاء الأبطال يؤدون دوراً رائداً في المشروعات القومية في شتي المجالات ما يجري علي جانبي قناة السويس. وفي شتي المدن والمحافظات.. الهيئة الهندسية أصبح لها خطوات وخطوات لا تخفَي علي أحد. الأنفاق أسفل قناة السويس لديهم جهود ستظل في ذاكرة الأمة.. بطولات تتسلح بالعلم وامتلاك أحدث الوسائل التكنولوجية. وما قامت به القوات المسلحة من جهود في المجمع بالمعادي لتقديم خدمة علاجية متميزة لجميع فئات المجتمع المصري. كفاءة وقدرة علي العمل وتحقيق إنجازات للمساهمة في تحقيق نقلة حضارية لمصر. إنهم بحق أبطال في تحقيق الأمن والاستقرار مع أشقائهم من رجال الشرطة. تلك هي علامات بارزة ستظل شاهدة علي تفاني هؤلاء الرجال في خدمة الوطن سواء داخل الوحدات والمواقع العسكرية أو في المجالات المدنية. جهود رائعة بأسس علمية وهندسية. لمساتهم تُضفي علي المشروعات القومية بهاءً وضوءاً يزيدها جمالاً وقوة وروعة. ومن يشاهد جهود هؤلاء الأبطال يدرك الدور الرائد لهم.. جبل الجلالة. علي أرض سيناء الحبيبة.. بصماتهم لا تخفَي علي القاصي والداني.. إنجازات وإنجازات وعمل دائم ليل نهار. أما بطولات هؤلاء الرجال من أبناء القوات المسلحة فحدث عنها ولا حرج.. تضحيات بلا حدود. يفتدون الوطن بأرواحهم.. أرض سيناء الحبيبة ارتوت بدمائهم الطاهرة. قدموا آلاف الشهداء في التصدي لقوي الشر والتطرف.. والوقفات الشجاعة لدحر الإرهاب وضرب أوكاره. آلاف القصص عن دور هؤلاء الأبطال التي تؤكد ريادتهم في الدفاع عن أهلهم وأوطانهم. تدمير الأنفاق التي أقامتها قوي الشر والتطرف. ومما يثلج الصدور أن العديد من هؤلاء الأبناء الأوفياء يحرصون علي تأدية خدمتهم بالمناطق التي تتعرض لجرائم الإرهاب.. الدماء تغلي في صدورهم ويؤكدون أن أرواحهم لا تَغلي علي الوطن.. حقاً إنهم خير أجناد الأرض.. فتوة وقوة في المواجهة.. وشجاعة في اقتحام التحديات.. وصدق رسول الله. صلي الله عليه وسلم. إذ يؤكد أن هؤلاء الأبناء في رباط إلي يوم القيامة.. والأكثر روعة أن آباء وأمهات هؤلاء الشهداء يؤكدون علي مرأي ومسمع من العالم أن أبناءهم الشهداء فداءً لمصر. وأنهم لا يغلون علي الوطن الحبيب. تحية لهؤلاء الآباء والأمهات. ودماء الشهداء وسام علي صدر كل وطني غيور. هؤلاء الأبطال من رجال القوات المسلحة قدرة في مواجهة المخاطر الإرهابية وعبقرية في البناء والتنمية والتعمير.. صدق وبساطة وتواضع وتواصل مع الشعب.. ضربات استباقية تفاجئ قوي الشر والتطرف.. تصيبهم بالشلل.. عيون ساهرة لحماية الوطن.. وسنوات من الصبر والإنجاز والتحدي.. دعوات من القلب بأن يحفظ الله مصر من شرور قوي الشر بالداخل والخارج. وأن يحفظ هؤلاء الأبطال.. ورحمات من الله لشهدائهم الأبرار. وتضحياتهم في الدفاع والبناء.. والله لا يضيع أجر من أحسن عملاً.