انتهت أزمة غرق قرية الديبة غرب بورسعيد في مياه نوة "عيد الميلاد" الأخيرة. بعد تراكم مياه الأمطار ومياه البحر في شوارع القرية ووصلت إلي المنازل وأصبح التحرك في طرق القرية مستحيلاً. وانتهت الأزمة بنجاح قوات الانقاذ والطوارئ في سحب الجزء الأكبر من المياه من الشوارع عن طريق سيارات الكسح. قال محمود الرودي عمدة قرية الديبة: الحمد لله انتهت سيارات شفط المياه من 60% من الأعمال فقد كانت المياه تشبه البحيرات التي تسير فيها المراكب نتيجة النوة القوية التي تعرضت لها القرية وهي النوة الأكثر شراسة منذ عام 1918 ولولا الطريق الدائري الذي يلتف حول القرية لكانت المنازل غرقت ودخلتها المياه. أضاف: قمنا بفتح قناة لتصريف المياه علي البحر وتمكنت خمس سيارات للشفط من رفع المياه وانضمت لهم سيارة ضخمة حديثة مجهزة من محافظة الإسماعيلية والتي تعمل بقوة خمس سيارات لأنها مزودة بخراطيم كبيرة وقامت اللودرات بعمل ساتر رملي بين القرية وبين المشروع السياحي الذي سيقام بجوارنا لأن الأرض بها منخفضة جداً وبالتالي تتجمع المياه وتتسرب إلي القرية. أشار عمدة القرية إلي أن إدارة الصرف الصحي بالمحافظة تقيم الآن شبكة علي مستوي عالي بالقرية بتكلفة تصل إلي 150 مليون جنيه ستصرف المياه في محطة الصرف الموجودة ما بين قريتي المناصرة والجرابعة المجاورتين لنا بالغرب. حتي لا تلقي بالمياه في البحر ولا البحيرة مشيراً إلي بيوت الأهالي بالقرية في الشتاء تتعرض إلي انقطاع الكهرباء بسبب الأعطال التي تنجم عن الأمطار فالأعطال كثيرة بسبب الكابلات الهوائية التي لابد من عمل صيانة عاجلة لها. العميد أيمن سري رئيس حي غرب قال: الحمد لله تجاوزنا هذه الأزمة سريعاً من خلال سيارات الانقاذ والطوارئ التي جاءت وسحبت المياه من أرض القرية ومازلنا نعمل حتي الآن مضيفاً أنه للأسف شبكة الكهرباء لم يتم احلالها وتجديدها منذ ما يقرب من 40 عاماً وكلها كابلات هوائية.