أمر النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق بإجراء تحقيق عاجل فيما نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية من أخبار تتعلق بمصر من شأنها المساس بالأمن والسلم العام وإلحاق الضرر بالمصلحة العامةپوتولت نيابة أمن الدولة العليا التحقيقات في تلك الواقعة. كانت صحيفة النيويورك تايمز قد نشرت منذ السبت الماضي تقريرا عن قبول مصر ضمنياً لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل علي خلاف ما تظهره للعلن. قالت الصحيفة الأمريكية انها تمتلك تسجيلات صوتية قالت إنها لضابط مخابرات مصري يدعي أشرف الخولي مع 4 مقدمي برامج حوارية بارزين ببلاده هم عزمي مجاهد وسعيد حساسين ومفيد فوزي والفنانة يسرا يحثهم علي الترويج لموقف يتضمن القبول برام الله عاصمة لفلسطين بدلا من القدس. قالت ان ضابط المخابرات المصري الذي قالت إنه يدعي أشرف الخوليپ أجري 4 مكالمات هاتفية بنبرة هادئة مع مقدمين لبرامج حوارية مؤثرة في مصر. قال هذا الشخص إن مصر شأنها في ملف القدس شأن جميع إخواننا العرب ستنكر هذا القرار علنًا في حين أن ما هو مهم بالنسبة لنا إنهاء معاناة الفلسطينيين عبر حل سياسي يتمثل برام الله بدل القدس عاصمة لفلسطين محذرا من انتفاضة فلسطينية قد تضر الأمن القومي المصري. كانت الهيئة العامة للاستعلامات التابعة للرئاسة المصرية قد أكدت في بيان اعلامي إن تقرير الصحيفة الأمريكية يحمل ادعاءات واصفة إياه بأنه تسريبات مزعومة لشخص مجهول. أضافت أن الشخصيات الأربع منهم ثلاث أحدهم هو الكاتب البارز مفيد فوزي الذي لا يقدم برامج متلفزة منذ سنوات والثاني سعيد حساسين توقف عن برنامجه المتلفز قبل أسابيع من قرار واشنطن بشأن القدس فضلاً عن أن الفنانة يسرا لا تقدم برامج من الأساس. أوضحت أن الإعلاميپعزمي مجاهد نفي معرفته بأي شخص يدعي أشرف الخولي مشيرة إلي أن التقرير لم يقدم أدني دليل لانتماء هذا الشخص لجهاز المخابرات. وقالت الهيئة في بيانها إن التقرير تضمن ادعاءات بشأن موقف مصر من قضية القدس أكدت أن موقف مصر بشأن القدس ترجمته فعلياً في مواقف وإجراءات في الأممالمتحدة والمنظمات الدولية الأخري دون اكتراث لتهديدات أمريكية في الأممالمتحدة بمسألة المساعدات والتي تضمنت مصر ضمن دول أخري. أكدت الهيئة أن مصر أعلنت رسمياً عبر بيانات لعدة جهات منها وزارة الخارجية رفضها لقرار ترامب بشأن القدس فور صدوره كما توجهت لمجلس الأمن الشهر الماضي بمشروع قرار نيابة عن المجموعة العربية يؤكد علي ضرورة عدم المساس بوضع مدينة القدس غير أن الفيتو الأمريكي حال دون تمريره.