نجحت مباحث اهناسيا ببني سويف بإشراف اللواء جرير مصطفي مساعد وزير الداخلية مدير أمن بني سويف في كشف لغز جريمة قتل ربة منزل بمركز اهناسيا خنقاً علي طريقة ريا وسكينة. البداية بلاغ للرائد ابراهيم صفوت رئيس مباحث اهناسيا من جمعة أحمد "70 سنة" مزارع مقيم بعزبة أبوالمكارم بقرية سدمنت الجبل مركز اهناسيا باتهام نجليه ربيع "26 سنة" سائق ومحروس "30 سنة" حارس عقار بقتل شقيقتهما الكبري أنوار "35 سنة". إلا أنه عدل عن أقواله. ما أثار الشك في نفوس ضباط المباحث. خاصة أنه قد تم دفن المجني عليها. بعد عرض المعلومات علي اللواء ممدوح أبوزيد مدير إدارة البحث الجنائي الذي كلف العميد خالد عبدالسلام رئيس المباحث الجنائية بتشكيل فريق بحث ضم النقيبين أسامة محروس وأحمد حسني معاوني مباحث اهناسيا لكشف ملابسات الحادث وسرعة ضبط الجناة. توصلت تحريات فريق البحث إلي صحة البلاغ وأن المجني عليها كانت قد تزوجت بآخر وأقامت في القاهرة دون علمهم. وأن الشقيقين في طريقهما للهرب خارج المحافظة. باستئذان نيابة اهناسيا تمكن النقيب أسامة محروس بعد عمل عدة أكمنة من ضبطهما بعد 5 ساعات من البلاغ. وبمواجهتهما اعترف الشقيقان بارتكابهما الواقعة خشية افتضاح أمر شقيقتهما. فقررا التخلص منها انتقاماً لسلوكها. أدلي شقيقهم الأصغر ربيع باعترافات تفصيلية بأنهما قد بيتا النية وعقدا العزم علي قتلها بعد نومها حتي لا يفتضح أمرهما. فأحضر فوطة مبللة علي طريقة فيلم "ريا وسكينة" ووضعها علي فمها حتي خارت قواها ولفظت أنفاسها الأخيرة. واقتصر دور شقيقه الأكبر محروس علي تأمين المكان. أضاف ربيع: بعد أن فارقت الحياة قام بالمبيت حتي الصباح وحضر والدهم لإيقاظها فوجدها لا تتحرك وعيناها بارزتين. فقام بدفنها إلا أنه شك في الأمر بعدها فقرر الإبلاغ. تحرر محضر بالواقعة وبعرضه علي نيابة اهناسيا قررت بإشراف المستشار عماد علي المحامي العام الأول انتداب الطب الشرعي لاستخراج الجثة وتحديد سبب الوفاة وبيان وجود شبهة جنائية من عدمه. وحبس المتهمين 4 أيام علي ذمة التحقيق.