قررت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي تأجيل إعادة محاكمة المعزول مرسي و23 متهما من قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية يتقدمهم المرشد العام للجماعة محمد بديع في قضية اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد وافشاء أسرار الأمن القومي. والتنسيق مع تنظيمات العنف المسلح داخل مصر وخارجها بقصد الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية والمعروفة بالتخابر مع حماس لجلسة اليوم لاستكمال فض الأحراز. قامت المحكمة بفض الأحراز التي ضمت أسطوانة عليها تسجيل صوتي بين عصام سلطان وأبوالعلا ماضي مع القيادي الفلسطيني خالد مشعل حول ترشح المعزول محمد مرسي وفكرة الولاية الإسلامية و22 مستنداً للقاء تم داخل أحد فنادق القاهرة وبالرجوع لتقرير الأمن القومي تبين انه مثبت بالصحيفة رقم 26 منه بأنه تم رصد لقاء لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في مايو 2012 بأحد الفنادق بمدينة نصر مع قيادات بحزب الوسط وهما أبوالعلا ماضي وعصام سلطان المنشقان عن تنظيم الإخوان. وجاء في التقرير قيام ماضي وسلطان بإمداد "مشعل" ببعض المعلومات بخصوص الشأن الداخلي المصري ومستندين وسي دي تضمن قيام علاقات بين قيادات جماعة الإخوان وبين التنظيمات الأجنبية متمثلة في حماس وحزب الله والعناصر التكفيرية في البلاد وخارجها وتنفيذ مخططاتهم لتنفيذ العنف وإرهاب الشعب المصري خلال ثورة 30 يونيو ومساندة تلك التحركات من خلال قناة مصر 25 الذراع الإعلامية للجماعة ولبث شفرات عبر برامجها مع تصوير أحداث العنف وبثها علي كافة الأوساط لتخويف المواطنين. وتضمن حرز آخر اقامة قيادة الإخوان بالتنسيق مع قيادات حماس قبل ثورة 30 يونيو في شكل لقاءات مع خالد مشعل وإسماعيل هنية من جانب حماس ومع خيرت الشاطر وعدد من قيادات الجماعة وتسلل بعض من كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس وقيامهم بإطلاق النيران علي المتظاهرين وتم رصد استعانة القيادات الإخوانية للدفع بكتيبة المجاهدين وتسللوا بطرق غير مشروعة في يوليو 2013 إلي سيناء والقيام بعمليات مسلحة ضد الجيش والشرطة وحرز عبارة عن 3 مستندات وسي دي يتضمن حديثا تليفونيا تم بين صفوف حجازي وحازم أبوإسماعيل المنتميين إلي التيارات الإسلامية جاء فيه تصريح حجازي بأنه موجود في ميدان رابعة وأنهم مستعدون للذهاب إلي قصر الاتحادية وذبح من بداخله.