رحلات عودة حجاج السياحة..تبدأ غداً 21 ألفا يتوجهون للمدينة المنورة.. السبت القادم

تبدأ غداً الخميس رحلات عودة حجاج السياحة المتعجلين بعد أن ينتهوا من رمي جمرات ثاني أيام العيد منتصف هذه الليلة ثم يؤدون طواف الوداع.. بينما يتم تكثيف رحلات العودة عقب صلاة الجمعة بعد غد حرصاً من معظم الحجاج علي أداء هذه الصلاة بالمسجد الحرام لأن ثوابها بمائة ألف صلاة في أي مسجد آخر ماعدا المسجد النبوي والمسجد الأقصي.
حرص د. هاني هلال وزير التعليم العالي رئيس بعثة الحج الرسمية علي الاطمئنان علي حالة الحجاج المصريين عقب النفرة من عرفات إلي المزدلفة ومني التي تمت في صعوبة بالغة غير مسبوقة حيث بدأت جميع البعثات النوعية "قرعة سياحة جمعيات" مراجعة حالة حجاجها لحصر حالات الوفاة والغياب والمرض وابلاغ البعثة الرسمية بها لاتخاذ الإجراءات المناسبة لكل حالة.
أكد أسامة العشري وكيل أول وزارة السياحة المشرف العام علي بعثة الحج السياحي انه رغم صعوبة النفرة والزحام الشديد علي عرفات فقد تمكن مندوبو شركات السياحة من الوصول بالحجاج إلي الاتوبيسات التي كانت في مواقف الانتظار بالقرب من المخيمات.. مشيراً إلي أن معظم اتوبيسات السياحة وصلت مزدلفة في وقت مناسب مابين التاسعة والعاشرة مساء الليلة قبل الماضية حيث بدأوا في جمع الجمرات وصلاة المغرب والعشاء جمع تأخير ثم استكمال باقي المناسك.
أوضح العشري ان 70% من حجاج السياحة أي ما يعادل 21 ألف حاج سيتوجهون إلي المدينة المنورة ابتداء من السبت القادم لاستكمال برنامج الرحلة بزيارة قبر الرسول صلي الله عليه وسلم والاستمتاع بالصلاة في المسجد النبوي.. مشيراً إلي أنه أصدر تعليماته للجنة البعثة بالمدينة برئاسة صبحي عبدالفتاح بالتوجه الي المدينة فورا ليكونوا في استقبال ضيوف الرحمن لأن المرحلة القادمة للاقامة في المدينة ستكون هي الأصعب نظرا لارتفاع عدد الحجاج الذين فضلوا الذهاب للمدينة خلال الموسم الثاني من الرحلة.
كان العشري قد تابع موقف حجاج السياحة مع معاونيه وهم عبدالعزيز حسن وكيل الوزارة للرقابة علي الشركات ومصطفي عبداللطيف مدير عام التراخيص وناصر تركي وعادل فريد وباسل السيسي ممثلي غرفة شركات السياحة حيث تبين أن أعداداً كبيرة من الحجاج فضلت المبيت بمكة بعد طواف الافاضة والسعي مما ساهم في تخفيف الزحام بمخيمات مني.. ويتم حاليا تسيير اتوبيسات مكوكية بين مكة ومنطقة المشاعر بمني لاتاحة الفرصة لحجاج السياحة في استكمال مناسك الحج برمي الجمرات وقضاء بعض الوقت في مخيمات مني التي تم تزويدها بكل وسائل الإعاشة من أغذية ومشروبات وأغطية وغيرها من احتياجات ضيوف الرحمن.