قرر محمد مصيلحي رئيس مجلس إدارة نادي الاتحاد السكندري بالتعاقد مع المدير الفني الاسباني ماكيدا لتولي مهمة تدريب الفريق الأول لزعيم الثغر لكرة القدم خلفاً للفرنسي ميشيل كافالي المدير الفني السابق الذي تم اقالته لسوء نتائجه.. قرار صائب للغاية لانه يعكس مدي بعد نظر ورؤية محمد مصيلحي رئيس النادي لكون هذا الاختيار في تلك الظروف الصعبة وهذا التوقيت الحساس جداً من عمر مسابقة الدوري العام جاء بمثابة طوق نجاة للفريق وتكمن أهمية هذا الاختيار ان ماكيدا ليس بغريب علي الكرة المصرية عامة ونادي الاتحاد السكندري بصفة خاصة فالرجل سبق وتولي مهمة تدريبه مرتين.. وكانت له بصمات ونجاحات واضحة مع نجوم سيد البلد من حيث قوة العروض والنتائج..وهو ما يعني انه يعرف الكثير وأدق التفاصيل عن النادي وطبيعة اللاعب المصري.. وتربطه علاقات وطيدة وثقة متبادلة مع جماهير الاتحاد السكندري.. وبالتالي فإن ماكيدا لا يحتاج لوقت للتعرف علي اللاعبين وامكاناتهم البدنية والفنية كونه مدرباً أجنبياً.. لذلك سيبدأ العمل فوراً ويقود الفريق بدون أي ضغوط في أولي مبارياته والتي سيواجه فيها تحدياً كبيراً باللعب مع الزمالك أحد قطبي الكرة المصرية وهو أيضاً فريق جريح ويسعي مديره الفني نيبوشا مع نجوم المارد الأبيض لتضميد جراحهم ومصالحة جماهيرهم. هذا الواقع العصيب للمباراة سيجعلها تشهد قتالاً بين نجوم الفريقين للفوز بحثاً عن الخروج من ازمتهما كل علي حساب الآخر ورغم ذلك فاننا نري أن ماكيدا أعلن بشجاعة وثقة تحمله المسئولية في هذه المباراة المعقدة استناداً لقناعته بأنه واحد من أبناء الاتحاد وليس بغريب عن أروقته وجماهيره.. فكل الامنيات الطيبة بعودة هذا النادي العريق للمسار الصحيح الذي يسعد جماهيره العاشقة للقلعة الخضراء. *** الانجاز التاريخي الذي حققه نادي ريال مدريد الإسباني بقيادة مدربه الفرنسي زين الدين زيدان أحد أساطير كرة القدم العالمية.. ونجمه البرتغالي رونالدو ماكينة الأهداف التي لا تتوقف عن تحطيم الأرقام القياسية في شباك المنافسين بحصد 5 بطولات في موسم واحد ما بين محلية وقارية واحتفاظ النادي الملكي بلقب بطل أوروبا والعالم للأندية عامين متتاليين.. هذا الانجاز سوف يذكره تاريخ الكرة العالمية ويذكر ان الريال مدريد أقوي واشهر وأفضل أندية العالم وأكثرها تتويجاً بالبطولات القارية يضم جيلاً ذهبياً من المواهب الكروية الفزة في فنون الساحرة المستديرة بقيادة كريستيانو رونالدو ومودريتش وبنزيما.. وجاريث بيل وتوم كروس ومارسيلو وسيرخو راموس.. إلي هذه القائمة الرائعة والذين يبهرون الملايين من عشاق الكرة حول العالم بمستواهم الرفيع وأدائهم الذي يحمل كل ألوان المتعة والمهارة في فنون الساحرة المستديرة.. ولعلنا نتفق انه من الصعب علي أي فريق في العالم.. أن يحقق مثل تلك الانجازات التاريخية والارقام القياسية التي يتربع بها النادي الملكي ريال مدريد سواء المرحلة الحالية أو حتي في العقود القادمة في المستقبل القريب.. لانه من الصعب ان تجد فريقاً يضم هذه النخبة من النجوم الافزاز في توقيت واحد. *** رغم السقوط المفاجئ لسموحة أحد أندية القمة في الكرة المصرية أمام الأسيوطي المكافح والصاعد هذا الموسم لدوري الكبار بثلاثية وفي أول مباراة يقودها طلعت يوسف بعد ان قرر المهندس فرج عامر رئيس نادي سموحة تعيينه مديراً فنياً للفريق.. غير ان تلك الكبوة يستطيع نجوم سموحة بخبراتهم وامكاناتهم عبورها في ظل قيادة المدرب الكفء طلعت يوسف والدعم اللا محدود الذي يقدمه المهندس فرج عامر للفريق اقتصادياً وإدارياً وفنياً حتي جعل سموحة في عهده أحد أندية القمة في الكرة المصرية في توقيت قياسي وسفيراً لها في البطولات الأفريقية.