تجرد سائق من آدميته وعذب ابنته الطفلة بعد حبسها بحجرة بالمنزل لمدة ثلاثة أيام وقص شعرها لمطالبته بفلوس الدرس الخصوصي. كان مستشفي الأحرار بالزقازيق قد استقبل الطفلة "هند.م.م" 14 سمة طالبة بالصف الثالث الإعدادي مصابة بشرخ باليد وجروح وحروق بالجسم وبسؤال والدتها "غادة.ع" اتهمت زوجها سائق تاكسي بتعذيب ابنتهما وضربها بشكل وحشي وحلق شعرها. أضافت.. أثناء خروج ابنتها من المدرسة لم تتوجه للدرس الخصوصي لرفض والدها إعطاءها أجرة الحصة وشعورها بالحرج وسط زميلاتها لبخله عليهم وعندما طلبت منه نقودًا قام بحبسها 3 أيام في غرفة وانهال عليها بالضرب بشومة بها مسامير حتي كسر ذراعها وقص شعرها بالمطواة وسكب مياه مغلية من سخان الشاي الكهربائي عليها مما سبب لها حروقا وجروحا بالجسم. أما المجني عليها الطفلة هند فقالت: بابا قاسي ويعذبنا باستمرار ومش عايزة أرجع تاني أعيش معاه. لقد قام بتعذيبي ثلاثة أيام ولم يرحم بكائي وتوسلاتي بتركي كما أنه اعتاد ضربي وشقيقتي الصغري "وعد" ووالدتي بالكرباج وكان يتفنن في تعذيبنا وزادت قسوته مع رفضه إعطائي أجرة الدرس الخصوصي وكنت أجلس بين زملائي بحيث لا يراني المدرس حتي لا يطالبني بقيمة الحصة أو أجلس تحت الشباك في الشارع للاستماع إلي الشرح. وفي الفترة الأخيرة تعبت نفسيتي من مطالبة المدرسين بأجرة الدرس وإحراجي المستمر بين زميلاتي مما دفعني لعدم التوجه للدرس وعندما علم والدي بتغيبي عذبني حتي هربت من جحيمه وتوجهت إلي والدتي والتي سبقتني بالهروب خوفا علي حياتها منذ أيام بعد أن دأب والدي علي الاعتداء عليها ورفضه تحقيق مطالب الأسرة لبخله الشديد.