أكدت لجنة الشئون العربية بمجلس النواب أن فرض العزلة الدولية سياسيًا ودبلوماسيًا علي أمريكا أصبح ضرورة كما أن التحرك القانوني الدولي المستند للشرعية القانونية بات مطلوبا بسرعة في مواجهة التعنت الأمريكي الإسرائيلي المتعلق بقرار واشنطن الاعتراف بالقدس كعاصمة مزعومة لإسرائيل. وأشارت اللجنة خلال اجتماعها برئاسة اللواء سعد الجمال إلي أن الإدارة الأمريكية لم تبد أي تجاوب مع كل ردود الفعل الغاضبة والرافضة للقرار الأمريكي الجائر بالاعتراف بالقدس كعاصمة مزعومة لإسرائيل بالرغم من كل الإدانات الدولية والعربية والإسلامية علي مستوي كل الهيئات والمنظمات الإقليمية والمواجهات الدامية التي تجري كل يوم في فلسطينالمحتلة وسقوط عشرات ومئات الشهداء والمصابين والمظاهرات المستمرة في معظم البلدان العربية والإسلامية. وأضافت أن الإدارة الأمريكية تمادت في موقفها بالتصريحات التي صدرت عنها مؤخراً" باعتبار حائط البراق تابعا لإسرائيل في تأكيد صريح علي انحيازها الأعمي للكيان الصهيوني وانسحابها من عملية السلام وتابعت "إن فرض العزلة الدولية سياسيا ودبلوماسيا علي أمريكا أصبح ضرورة كما أن التحرك القانوني الدولي المستند للشرعية القانونية أصبح مطلوبا وبسرعة في مواجهة هذا التعنت الأمريكي الاسرائيلي والذي أعطي للحكومة المتطرفة في إسرائيل ضوءا أخضر لمزيد من العربدة وإرهاب الدولة وقمع الشعب الفلسطيني والتوسع في الاستيطان والمضي قدما في مخطط تهويد القدس الشريف. واعتبرت اللجنة أن التحركات العربية والإسلامية في مسارات مختلفة مدعومة بالمواقف الدولية الشجاعة في هذا الشأن. يجب ألا تتوقف أو تهدأ وأن يكون الهدف الوصول لحل نهائي واتساقا مع ذلك فإن مصر قد بادرت بعرض مشروع قرار مصري أمام مجلس الأمن يؤكد أن القدس قضية يجب حلها عبر المفاوضات.. ويعبر عن أسف شديد للقرارات الأخيرة بخصوص القدس وأن أي قرارات وأعمال تبدو وكأنها تغير طابع القدس أو وضعها أو تركيبتها السكانية ليس لها أي مفعول قانوني وهي باطلة ويجب إلغاؤها ولفتت اللجنة إلي أن مشروع القرار المصري دعا كل الدول الأعضاء في منظمة الأممالمتحدة إلي الامتناع عن فتح سفارات لها في القدس وعدم الاعتراف بأي إجراءات تخالف قرارات الأممالمتحدة حول وضعية المدينة المقدسة.