أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ان القرار الأمريكي بنقل السفارة الأمريكية للقدس كعاصمة لإسرائيل باطل ويعد انتهاكاً للقانون الدولي.. جاء ذلك في كلمته أمام الجلسة الطارئة للبرلمان العربي لمناقشة تداعيات قرار الرئيس الأمريكي. أكد ان قرار الولاياتالمتحدة الأخير بنقل سفارتها إلي القدس والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل هو قرار مرفوض بشكل كامل. كما أكد المجلس الوزاري للجامعة في اجتماعه الطارئ مؤخراً انه قرار باطل وما يبني عليه باطل بالضرورة. من جانبه دعا د. مشعل بن فهم السلمي رئيس البرلمان العربي إلي وضع خطة تحرك عربية لإقامة دولة فلسطينية عاصمتها مدينة القدسالشرقية. أعلن تسمية دور الانعقاد الحالي للبرلمان العربي "القدس عاصمة أبدية لدولة فلسطين" قائلاً: هذا القرار يعد سابقة خطيرة في منظومة العلاقات الدولية حيث إنه يمثل تهديداً للأمن والسلم الدوليين وانتهاكاً خطيراً لقرارات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي التي تعتبر القدس مدينة محتلة. شدد علي ان الاعتراف بالقدس عاصمة للقوة القائمة بالاحتلال هو أمر مرفوض وخطوة للقضاء علي الحل السلمي للقضية الفلسطينية وضرب لكل المقررات والاتفاقيات العربية والدولية. من جانبه أكد الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين ان مدينة القدس الشريف عاصمة دولة فلسطين الأبدية عصية علي أي محاولة لاغتيال هويتها أو تزوير تاريخها. اعتبر أبو مازن في كلمته التي القاها نيابة عنه وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي قرار الرئيس الأميركي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وعزمه نقل سفارتها اليها اعتداء سافراً علي الحقوق التاريخية والقانونية والطبيعية للشعب الفلسطيني واستهدافاً لتطلعاته المشروعة لنيل حريته واستقلاله وعلي حقوق المسيحيين والمسلمين في العالم أجمع ويقوض بشكل متعمد جهود تحقيق السلام ويعزز التطرف ويكرس مواصلة الإجراءات العنصرية والاستعمارية للاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينيةالمحتلة الأمر الذي يهدد الاستقرار والأمن الدوليين. قال إن هذا الإعلان الخطير والذي يرمي إلي تغيير الوضع القانوني لمدينة القدس الشريف لاغ وباطل ولا يتسم بأي شرعية بوصفه انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي والاتفاقات الموقعة ولقرارات الشرعية الدولية وقرارات الأممالمتحدة ذات الصلة وتحد للإرادة والاجماع الدولي ويجب الغاؤه فوراً.