احتفلت وزارة الآثار باكتشاف مقبرتين جديدتين بالأقصر. وصرح د. خالد العناني وزير الدولة لشئون الآثار بأنه لا يوجد دولة في العالم بها هذا القدر من الكنوز الأثرية الذي تمتلكه مصر. مشيرًا إلي أن أجدادنا يمدون لنا يد العون من خلال الاكتشافات الأثرية التي تدعم الاقتصاد المصري معلنًا عن أن عام 2017 هو عام الاكتشافات الأثرية في مصر. قال خلال تواجده بمنطقة ذراع أبوالنجا بمدينة القرنة غرب الأقصر للإعلان عن اكتشاف مقبرتين أثريتين بالمنطقة إن المقبرة الأولي يرجع تاريخها إلي الأسرة 18 وتحمل رقم 150 حيث عثر بها علي خرطوش يحمل اسم الملك تحتمس الأول علي سقف الصالة الطولية من المقبرة. كما عثر بها علي أكثر من 100 ختم جنائزي. ويوجد بالمقبرة بئران الأول في الناحية الشمالية. والآخر في الجهة الجنوبية. وفي البئر الجنوبية يوجد حجرة دفن لسيدة تدعي إيزيس نفرت ويرجح انها أم صاحب المقبرة. قال د. مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار. إن المقبرة الثانية تحمل رقم 161 ولم يستدل علي اسم صاحبها. وعثر بها علي نقوش موجودة في الجانب الجنوبي من الجدار الغربي عبارة عن منظر لشخص يقدم قرابين. كما عثر علي أجزاء خشبية لعدد من التوابيت. أشار وزيري إلي أن وزير الآثار وجه أن يكون عام 2017 ملئ بالاكتشافات الأثرية. وخلال هذا العام تم الكشف عن مقبرة اوسرحات يوم 18 أبريل. كما تم العثور علي مقبرة أخري يوم 9 سبتمبر من العام الحالي. كما تم الإعلان عن اكتشاف مقبرتين جديدتين. أوضح محافظ الأقصر أنه جار العمل في ترميم أحد التماثيل الكبيرة بمعهد الأقصر. ووجه الشكر لجميع البعثات العاملة بالمحافظة الأثرية وعلي رأسها البعثة المصرية. وعلي هامش الإعلان عن الكشف الأثري الجديد افتتح الدكتور خالد العناني وزير الآثار. مقصورة الكائنة بالطابق الثالث من معبد الملكة حتشبسوت بالدير البحري غرب الأقصر. "قدس الأقداس" رسميًا أمام السائحين. بعد انتهاء عمليات الترميم التي أشرفت عليها البعثة الأثرية البولندية التي بدأت عملها بالمنطقة منذ عام .1961 شهد احتفالية الكشف الأثري الجديد وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي والرئيس التنفيذي للبنك الدولي كريستالينا جورجيفيا ومحمد بدر محافظ الأقصر. وسفير دولة صربيا. ود. مصطفي وزيري وعدد من أعضاء مجلس النواب. وعدد من قيادات وزارة الآثار.