قف للمعلم وفه التبجيل.. كاد المعلم أن يكون رسول. رحمك الله ياشوقي باشا أمير الشعراء. قال هذا البيت في قصيدة يصف المعلم. نعم بوصفه الجميل في زمنه الجميل مثل كل شيء جميل ومحترم. لكن هل لو رآه اليوم سيكتب نفس البيت. ماذا نري وماذا نسمع من إضراب الصفوة واعتصامهم ورفضهم العمل مدرسين. أطباء أساتذة جامعة الخ.. هل هذا هو الحل السحري في بلد المفترض أننا نعلم ظروفها كصفوة. ليس ذنب الحاليين ما فعله السابقون من تدمير الاقتصاد في سنوات عجاف. ألا يجب أن نهدأ ونعمل من أجل هذا البلد لكن من يحاسب المسئول الذي أعتقد أنه لن يعود لعمله إلا بعد تحقيق مطالبه ومازال يثور في الشارع أنا ليس لي أبناء في التعليم أخشي عليهم لكني أخشي علي سمعة المعلم. المدرسون وأساتذة الجامعات مهمتهم تربية الأجيال وغرس المثل والأخلاق نجدهم في الشارع يحملون لافتات فيها ألفاظ خارجة وهتافات سيئة وألفاظ نابية وينامون في الطريق هل هذا يليق بسمعة "المعلم". وماذنب التلميذ أو ولي الأمر هو ليس بالحكومة السابقة أو الحالية يريد حلم التعليم لأولاده فماذا يجد فراغا دراسيا وقلقا وإرتباكا. أيها السادة ماذا تفعلون بهذا البلد ولا تقل أنك لا تحس. علي العكس أنا أحس وأقدر لكن هذا ليس الاسلوب هناك وسائل ضغط عديدة علي دولة جديدة لكن ليس بهذا الأسلوب الذي فيه إضرار بالتلاميذ والطلبة بالجامعات والمرضي. وهل أي إجراء سيرضي هؤلاء الاجابة لا لأن سقف الطلبات السماء والنجوم وهو ليس في إمكان دولة تتعافي من نكسة حكم سييء...... وعلي من يريد بما يريد هذا متوقع في هذا الزمن البغيض لكني أنقل وجهة نظري دون اي مصلحة شخصية فهل يمكن للطبيب أو المدرس أن يضرب عن العمل في عيادته الخاصة او عن الدروس الخصوصية؟ فاين حق المريض والتلميذ علي الطبيب والمدرس؟!