شارك مئات الفرنسيين في وقفة بمدينة ليون بجنوب شرق فرنسا للتنديد بحادث "الروضة" الإرهابي الذي استهدف المصلين في شمال سيناء خلال الشهر الماضي. وحمل المشاركون في الوقفة التي دعا إليها جامع ليون الكبير لافتات مكتوبا عليها "لا للعنف.. ولا للكراهية ولا للإرهاب" تعبيراً عن إدانتهم لهذا الهجوم الجبان وتضامنهم مع أسر الضحايا بشكل خاص والشعب المصري بشكل عام في هذه المحنة. كما شارك في الوقفة العديد من الأئمة والقيادات الدينية المختلفة وفي مقدمتهم كبير أساقفة ليون الكاردينال فيليب بارباران. بالإضافة إلي ممثلين عن السلطات المحلية وعدد من النواب ومنظمات المجتمع المدني. وشهدت الوقفة إلقاء العديد من الكلمات من جانب الشخصيات الدينية والمسئولين المحليين المشاركين لإدانة هجوم "الروضة" والتأكيد علي ضرورة التحرك لمحاربة التطرف والإرهاب.