ظهرت مفاجأة في الحريق الذي اندلع في مكتب تأمينات ومعاشات قليوب حيث كشف تقرير الادلة الجنائية ان الحريق نشأ نتيجة مصدر حراري شديد الاشتعال ذي لهب مكشوف مثل "عود ثقاب مشتعل أو ورقة مشتعلة" وتبين ان موظفا بالمكتب أشعل النيران لإخفاء بعض الأوراق التي قام بتزويرها خوفا من تحويله إلي الشئون القانونية. ألقت مباحث القليوبية القبض علي الموظف واحالته إلي أحمد رأفت وكيل نيابة قليوب برئاسة أحمد الجيلاني وإشراف المستشار وليد البيلي المحامي العام الأول لنيابات جنوبالقليوبية فأمر بحبسه علي ذمة القضية بتهمة الحريق العمد. تلقي اللواء محمد الحمزاوي مساعد وزير الداخلية لأمن القليوبية اخطارا من العميد محمد سعيد مأمور قسم قليوب بورود إشارة من شرطة النجدة بنشوب حريق بمكتب تأمينات قليوب وانتقلت قوات الحماية المدنية وتمكنت من اخماد الحريق قبل امتداده للعقارات المجاورة وان الحريق اندلع باحدي غرف المكتب بالدور الرابع والمستغلة كأرشيف للمكتب وان النيران أتت علي بعض الملفات وجهاز حاسب آلي.. أكدت تحريات المقدم علاء عطية رئيس مباحث قسم قليوب بإشراف اللواء محمد الألفي مدير المباحث الجنائية والعميد حسام الحسيني رئيس المباحث الجنائية ان وراء ارتكاب الواقعة أحمد أمين موظف بقسم المعلومات بمكتب التأمينات تخصص ملف سائقين لوجود خلافات بينه وبين رئيس ووكيل المكتب لقيامه بارتكاب العديد من المخالفات بالملفات التي يقوم بانشائها للسائقين لصرف المعاشات وتحفظهما علي ثلاثة ملفات قام المتهم بانشائهم لوجود شهادات بيانات السيارات صادرة من وحدة مرور قليوب ويشتبه أنها مزورة. ألقي النقيب محمد التهامي معاون المباحث القبض علي المتهم واعترف بارتكاب الواقعة بقصد التخلص من الملفات المخالفة التي أنشأها بمعرفته ويوم الواقعة بعد انصراف الموظفين أغلق الأبواب وتوجه للطابق الرابع وقام بفتح الشقة محل الواقعة بمفاتيح خاصة بالمكتب أخفاها منذ فترة لارتكاب جريمته ثم قام بفتح باب الشقة المقابلة لايهامهم ان الواقعة بقصد السرقة.