رداً علي ما نشر تحت عنوان "قرية وراء الشمس - خليل باشا - خارج حسابات المسئولين بالفشن" والتي تتضمن بعض المشكلات بالقرية منها عدم وجود إنارة بالطرق التي تربطها بقرية شنرا وتهالك الأعمدة الموجودة بها بالاضافة إلي عدم وجود مدارس وكثرة انقطاع مياه الشرب. أفاد محمد كامل محمود مدير عام العلاقات والإعلام بمحافظة بني سويف: أنه تم معاينة المشكلات علي أرض الواقع من الوحدة المحلية لمركز ومدينة الفشن وتبين: ان التعداد السكاني للقرية هو 620 نسمة وليس 5 آلاف وذلك في 1 / 1 / 2017 بالنسبة للحالة التعليمية فإن تلاميذ المرحلة الإبتدائية ملتحقون بمدرسة ابتدائية بعزبة سعداوي تبعد 500 متر عن القرية وتلاميذ المرحلة الإعدادية بمدرسة شنرا وتبعد 2.5 كيلومتر أما طلاب المرحلة الثانوية فهم بمدارس الفشن التعليمية. وأما بالنسبة إلي مياه الشرب فهي متوافرة بالبلدة بصفة منتظمة. تبين أيضاً من المعاينة ان أعمدة الإنارة تعمل بحالة جيدة وفي وجود أعمدة متهالكة يتم التنسيق مع شركة كهرباء الفشن بخصوصها وقامت الوحدة المحلية لقرية شنرا بإنارة وصيانة الكشافات الموجودة بالقرية.. وبالنسبة لإنارة الطريق المؤدي للبلدة فسيتم زراعته اعمدة به في الخطة المستقبلية 2017 / 2018 أضاف مدير العلاقات العامة والإعلام ببني سويف: انه تم تخصيص مساحة ستة قراريط لإقامة وحدة صحية كما تم رفع الجهد المتوسط من العزبة بطول 50 مترا بتكلفة 160 ألف جنيه من برنامج الخطة الاستثمارية 2016 / 2017 وبالنسبة لرصف الطريق من كوبري شنرا حتي مدخل القرية بطول كيلومتر فهو بحاجة إلي توسعة وتنازل من المزارعين وتم وضع الطريق في خطة 2017 / 2018 ضمن مشروعات الطرق وتمويله من الصندوق الاجتماعي.