أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية انه من حسن الطالع أن تحتفل وزارة البترول بالعيد ال42 لها وهناك بشائر الخير دفق بالقطاع من خلال بدء الانتاج من حقل ظهر الذي يعد أكبر اكتشاف خلال السنوات الأخيرة ويصل في مراحله النهائية لأكثر من 2 مليار قدم مكعب غاز ثم يأتي شمال الاسكندرية ثم اتون وبكميات انتاج عالية لنوقف مع نهاية العام القادم 2018 استيراد الغاز الطبيعي من الخارج باستثناء حصة الشريك. قال الوزير في تصريحات خاصة ل"المساء" إن هناك مشروعات عملاقة يجري تنفيذها بقطاع البترول في ظل توجيهات القيادة السياسية بالتوسع في المشروعات التي تجعل مصر مركزا اقليميا للطاقة ومن هنا يأتي مشروع مصنع تكرير أسيوط لتحويل المازوت لسولار وتغطية احتياجات الوجه القبلي وتقليل استيراد السولار وتبلغ تكلفته 3 مليارات و700 مليون دولار ومشروع ميدور لتكرير المنتجات البترولية ويرفع طاقته الانتاجية من 115 ألف برميل يوميا إلي 160 ألف برميل يوميا وتقريب تكلفته من المليار و700 مليون دولار. قال الوزير تحية لشهداء قطاع البترول وشهداء الوطن بمناسبة الاحتفال بعيد البترول وتحية لكل العاملين الذين قبلوا التحدي وفي ظل الظروف الصعبة بزيادة الانتاج بنسب كبيرة. أوضح المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية أن عيد البترول القومي الثاني والأربعين لاسترداد حقول بترول سيناء وعودتها للسيادة المصرية في 17 نوفمبر 1975 كإحدي ثمار حرب أكتوبر المجيدة يأتي هذا العام متزامناً مع بدء العد التنازلي وقرب وضع باكورة إنتاج المرحلة الأولي من حقل ظهر العملاق بالمياه العميقة بالبحر المتوسط علي الإنتاج نهاية الشهر المقبل. جاء ذلك خلال الزيارة التفقدية لوزير البترول لموقع المشروع بمحافظة بورسعيد لمتابعة سير العمل والوقوف علي آخر التطورات في تنفيذ الأعمال النهائية بالمشروع. ورافق الوزير خلال الجولة قيادات قطاع البترول والنقابة العامة للعاملين بقطاع البترول وعدد من مسئولي شركة إيني الإيطالية. أشار الملا خلال مشاركته العاملين بمشروع تنمية حقل ظهر الاحتفال بعيد البترول إلي أنه يأتي هذا العام. وقد شهدت صناعة البترول والغاز المصرية تطوراً ملحوظاً ونتائج أعمال متميزة ومن أهمها اكتشافات الغاز الكبري الجديدة ومنها كشف غاز ظهر. وذلك رغم التحديات الكبيرة التي استطاع قطاع البترول بتضافر جهود كافة العاملين وعودة الاستقرار السياسي مواجهتها والتكيف معها لاستمرار القطاع في أداء دوره المنوط به. لدفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية المنشودة. أضاف الوزير أن سيناء أصبحت حالياً منطقة بترولية كبري تضم بنية أساسية من التسهيلات وشبكات الأنابيب. الضخمة. مشيراً إلي أن هناك رؤية واضحة للقطاع من خلال تنفيذ مشروع تحديث وتطوير قطاع البترول والذي يهدف إلي تحقيق الاستفادة المثلي من كافة الإمكانيات والثروات الطبيعية للمساهمة في التنمية المستدامة لمصر وتحويلها إلي مركز إقليمي لتجارة تداول البترول والغاز .