3.4 % زيادة في عائدات قناة السويس.. خلال 10 شهور

أكد الفريق مهاب مميش أن قناة السويس حققت خلال الفترة من يناير إلي أكتوبر خلال عام 2017 زيادة قدرها 3.4% من حجم إيراداتها بالدولار حيث سجلت عائدات الهيئة 4.343 مليار دولار مقارنة ب 4.202 مليار دولار خلال نفس الفترة في عام 2016 بفارق 141 مليون دولار.
قال مميش خلال إستقباله وفدا دبلوماسيا من سفراء وقناصل 31 دولة أعضاء بالمنظمة البحرية الدولية إن حركة الملاحة بالقناة سجلت خلال الفترة من يناير إلي أكتوبر 2017 زيادة في أعداد السفن العابرة للقناة بنسبة 3.1% بواقع 14486 سفينة مقابل 14053 سفينة خلال عام 2016 بفارق بلغ 433 سفينة. فيما زادت الحمولات العابرة للقناة بنسبة 5.6% بواقع 858 مليون طن خلال نفس الفترة من العام الجاري. مقارنة 813 مليون طن خلال 2016. بفارق 45 مليون طن.
أضاف رئيس الهيئة أن عائدات القناة خلال شهر أكتوبر لعام 2017 حققت 474 مليون دولار مقابل 418 مليون دولار خلال نفس الشهر العام الماضي. بنسبة زيادة بلغت 13.3%.
كما سجلت حركة الملاحة خلال شهر أكتوبر 2017 زيادة ملحوظة في أعداد السفن بعبور 1552 سفينة مقابل 1440 سفينة خلال نفس الشهر العام الماضي بزيادة 112 سفينة بنسبة 7.8%.
تأتي أهمية الزيارة في إطار التعاون بين هيئة قناة السويس ووزارة النقل للاستعداد والترويج لترشيح مصر في انتخابات مجلس المنظمة البحرية الدولية الفئة "C". المقرر عقدها خلال شهري نوفمبر وديسمبر 2017. ولإلقاء الضوء علي الدور المحوري الذي تلعبه مصر في قطاع النقل البحري وإسهاماتها في تسهيل التجار بما يتفق مع أهداف المنظمة البحرية الدولية.
وشدد الفريق مميش علي أن هيئة قناة السويس لا تفرق بين علم دولة وأخري حيث تتمتع جميع دول العالم بحق الملاحة الآمن في القناة دون تمييز لتظل القناة شرياناً للرخاء والتنمية.
وأكد رئيس الهيئة علي أن قناة السويس قادرة علي استقبال الأجيال الحالية والمستقبلية من السفن من خلال مشروعات التطوير المستمرة بالمجري الملاحي للقناة. لاسيما مع نجاح المصريين في حفر قناة موازية لزيادة الأماكن المزدوجة في الفناة لرفع الطاقة الاستيعابية والعددية لقناة السويس ولتظل قناة السويس القناة الأسرع والأكثر أمانا بين أقرانها من الطرق المنافسة والبديلة.
وعرض سيد أبوالفتوح رئيس الوحدة الأقتصادية بهيئة قناة السويس. علاقة قناة السويس بالاقتصاد العالمي. من خلال إلقاء الضوء علي العوامل المؤثرة في حجم التجارة العابرة لقناة السويس. وفي مقدمتها مؤشرات حركة التجارة العالمية ومعدلات النمو في الاقتصاديات العالمية وأسعار الوقود. مشيراً إلي أن حالة الركود والتباطؤ التي شهدتها تلك المؤشرات خلال عام 2016. بدأت في التعافي خلال الربع الأول من عام 2017 وهو ما إنعكس إيجاباً علي زيادة إيرادات القناة.