بإجماع الخبراء: الأهلي ضاع.. بأخطاء الحكم والدفاع

حمل خبراء الكرة خط دفاع الأهلي مسئولية ضياع اللقب الأفريقي بسبب أخطاء ساذجة وقعوا فيها خلال مباراتي الذهاب والإياب في نهائي بطولة أفريقيا وتسببت في اهتزاز شباك الأهلي بهدفين خلال المباراتين وان أخطاء الدفاع تكررت كثيراً في الآونة الأخيرة بشكل كارثي.
أكد الخبراء أن سوء أرضية الملعب والحكم وسوء إنهاء الهجمات بطريقة غير لائقة والتمريرات غير المناسبة والمقطوعة كانت من أسباب خسارة الأهلي بهدف أمام الوداد المغربي.
أضاف الخبراء ان المباراة كانت صعبة ولا يوجد إصرار أو حماس بين صفوف اللاعبين مؤكداً ان لاعبي الوداد تفننوا في نرفزة لاعبي الأهلي بكل الطرق واستهلاك الوقت والحكم جاملهم.
قال مختار مختار نجم الأهلي الأسبق والمدير الفني للإنتاج الحربي ان حسام البدري ولاعبيه قدموا عرضاً قوياً ومتميزاً لعب علي مدار شوطي اللقاء وكانوا نداً شرساً أمام الوداد في نهائي دوري أبطال أفريقيا مشيراً إلي أن المستوي الفني للاعبي الفريقين يرقي إلي النهائي.
قال مختار مختار إن سوء الحظ وعدم التوفيق في وسط الملعب وأمام مرمي الوداد المغربي أبعد الأهلي عن التتويج والعودة بالكأس نظراً لفشل مهاجميه في فك شفرة دفاع الوداد وهز شباكه بالرغم من الوصول إلي المرمي أكثر من مرة.
سرق المباراة
قال جمال عبدالحميد كابتن مصر والزمالك الأسبق إن الوداد سرق المباراة من الأهلي حيث وصل مرة واحدة لمرمي شريف إكرامي ونجح في تسجيل هدف السبق والفوز بخطأ ساذج من مدافعي الأهلي.
أضاف ان بن شرقي أخطر أوراق الوداد الهجومية كان يجب مراقبته جيداً من جانب لاعبي الأهلي للحد من خطورته وإبطال مفعوله تماماً في منطقة جزاء الأهلي.
أوضح جمال عبدالحميد ان الأهلي لعب لآخر لحظة في المباراة يؤدي بقوة وبشراسة وحماس هجومي لإدراك هدف التعادل رغبة في تعديل مسار المباراة لكن لم يحالف لاعبوه التوفيق بالرغم من ان البدري أجري تبديلات صحيحة تماماً ولكن غاب عنها الحظ في المستطيل الأخضر.
شخصية البطل
كشف أحمد الكأس نجم مصر والزمالك الأسبق عن ان شخصية البطل لم تغب عن نجوم الأهلي طوال شوطي المباراة واستطاع اللاعبون تقديم عرض مقنع لكن الكتل الدفاعية التي صنعها لاعبو الوداد أمام مرماهم أوقفت من خطورة مهاجمي الأهلي الذين خرجوا مرفوعي الرأس بعد صافرة نهاية اللقاء بالرغم من خسارة اللقب الأفريقي.
خسرنا في الذهاب
قال الكابتن ماهر همام نجم الأهلي الأسبق إن البدري وأبناءه فشلوا في استدراج الوداد باستاد برج العرب مما زاد من صعوبة مباراة الإياب في المغرب وهو ما أحسن استغلاله والاستفادة منه تماماً لاعبو الوداد وكان هدفهم الأساسي من المباراة هو الحفاظ علي نظافة شباكهم طوال المباراة وخطف هدف في شباك شريف إكرامي والتعزيز بهدف آخر وهو ما أخفق الأهلاوية في تأمين مرماهم والتهديف في مرمي الوداد.
الأهلي أجاد
أكد فتحي مبروك نجم الكرة المصرية ان النادي الأهلي قدم مباراة في منتهي الروعة والقوة أمام الوداد المغربي رغم الخسارة وضياع اللقب الأفريقي.
قال مبروك إن الأهلي كان الأخطر والأكثر تهديداً لمرمي الوداد كما ان حسام البدري المدير الفني للفريق استطاع مفاجأة منافسه من خلال تغيير أسلوبه وهو ما أربك صاحب الأرض فور بدء اللقاء.
أضاف مبروك ان الأهلي استطاع مبكراً ان يبث الرعب في قلوب لاعبي الوداد وقد ظهر ذلك بوضوح علي أداء الفريق المغربي في الشوط الأول حيث لعب البدري برأسي حربة ومارس ضغطاً متواصلاً علي منافسه.
أوضح ان فرصة الهدف التي أهدرها مؤمن زكريا كانت ستفرق بصورة كبيرة مع الأهلي في حالة عدم ضياعها.
قال مبروك: إن الأداء تغير بشكل واضح في الشوط الثاني حيث لجأ الأهلي للعب الكرات في العمق ولم يلعب بنفس الكثافة الهجومية التي ميزت أداءه في الشوط الأول.
أشار إلي أن عدم التوفيق لاحق الأهلي طوال الشوط الثاني وذلك رغم الأداء الجيد والكثير من الفرص الضائعة وعبر مبروك عن شكه الشخصي في هدف الوداد وأنه قد يكون تسللاً مؤكداً ان حكم اللقاء حزم المباراة علي حد تعبيره وهو ما أثر علي قدرة الأهلي في التسجيل.
دفاع
أكد سمير كمونة المدير الفني السابق لفريق الشباب بالأهلي ان الأخطاء الدفاعية من لاعبي الأهلي السبب في الخسارة.
أضاف ان الحكم بقراراته أثر سلبياً علي أداء اللاعبين مؤكداً ان الهدف جاء بنفس الطريقة في لقاء الذهاب وان التمريرات القصيرة كانت من ضمن أسباب هزيمة الأهلي.
هجمة وحيدة
من جانبه أكد محمد حشيش مدير منطقة القاهرة لكرة القدم ان الهجمة الوحيدة التي سنحت للوداد أحرز منها هدفاً.
أشار إلي أن الأهلي خسر البطولة من استاد برج العرب بعد التعادل الايجابي 1/1 مؤكداً أنه لا يوجد حماس واصرار من لاعبي الفريق خلال شوطي اللقاء.
أكد محمد يوسف المدير الفني لبتروجت ان الحكم حزم اللقاء وتعمد إعطاء لاعبي الأهلي انذارات.
أضاف ان لاعبي الوداد استهلكوا الوقت بقدر كبير والحكم لم يتحرك.
أضاف ان لاعبي الأهلي بعد الهدف أصيبوا باحباط مؤكداً ان التغييرات أثرت ايجابياً ولكن ليس بالصورة الكافية.