السيسي يتابع جهود ملاحقة الإرهابيين.. وتأمين الحدود

عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي اجتماعاً ضم وزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي ووزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار ورئيس المخابرات العامة خالد فوزي. ورئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق محمد فريد حجازي.
صرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير علاء يوسف بأن الاجتماع جاء في إطار متابعة التطورات الأمنية في البلاد وجهود ملاحقة الجماعات الإرهابية لا سيما بعد الاشتباكات التي جرت أمس الأول بين قوات الشرطة وبعض العناصر الإرهابية في طريق الواحات. وأسفرت عن مقتل عدد من الإرهابيين.
أضاف المتحدث الرسمي ان الرئيس اطلع علي تقارير بشأن التدابير الجاري اتخاذها لضمان تأمين الحدود البرية والبحرية للبلاد واحكام السيطرة علي المنافذ والمعابر حيث وجه الرئيس باستمرار تحلي جميع الأجهزة المعنية بأعلي درجات الاستعداد لمواجهة الجماعات الإرهابية وملاحقتها بالنظر إلي التحديات الأمنية في المنطقة ومخاطر الإرهاب المتزايدة.
من جهة أخري أعلنت وزارة الداخلية تفاصيل حركة التنقلات التي اعتمدها اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية الليلة الماضية.
شملت حركة التنقلات المحدودة تعيين اللواء محمود توفيق مساعداً للوزير لقطاع الأمن الوطني. واللواء طارق عطية مساعداً للوزير لمنطقة شرق الدلتا. واللواء محمد يوسف مساعداً للوزير لقطاع الأفراد. واللواء حسام نصر مساعداً للوزير لقطاع حقوق الإنسان واللواء فهمي مجاهد نائباً لرئيس قطاع الأمن الاقتصادي.
كما شملت الحركة تعيين اللواء محمود شعراوي مساعداً للوزير لقطاع أمن المنافذ. واللواء جمال سلطان مهنا مساعداً للوزير لقطاع الحراسات والتأمين. واللواء عصام سعد مساعداً للوزير مديراً لأمن الجيزة. واللواء هشام العراقي مساعداً للوزير لقطاع الوثائق. واللواء ابراهيم مصري أحمد مديراً للإدارة العامة بقطاع قوات الأمن. واللواء مجدي أبو الخير مديراً للإدارة العامة بقطاع التدريب.
أكد مصدر أمني رفيع المستوي ان حركة التغييرات التي اعتمدها اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية تهدف الي رفع معدلات الأداء الأمني داخل القطاعات الرئيسية بالوزارة.
أضاف ان اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية يحرص دائماً علي اختيار القيادة المناسبة في المكان المناسب لضمان الوصول بمعدلات الأداء الي المستويات القياسية. وهو ما يدفعه إلي اجراء تغييرات في مختلف مستويات القيادة بالوزارة علي مدار العام دون الحاجة لانتظار الحركة العامة. بما ينعكس ايجابياً علي معدلات الأداء الأمني باستمرار.
شدد علي أن وزير الداخلية وجه القيادات الجديدة بالإشراف الميداني علي مرؤوسيهم ومتابعتهم وتقييمهم بشكل دوري لضمان التزامهم ببنود الخطط الأمنية المختلفة وبالتالي ضمان وصول معدلات الأداء الأمني إلي مستوياتها القياسية.