تمكن فريق المقاولون من تحقيق فوز مستحق علي الإنتاج الحربي 3/2 في مباراتهما علي ملعب ستاد السلام ضمن الجولة السابعة من الدوري. صعد المقاولون بهذا الفوز للمركز الثاني بعدما رفع رصيده ل 14 نقطة بينما تجمد الانتاج عند النقطة التاسعة في المركز السابع. كانت المباراة مثيرة في أحداثها حفلت بالندية من لاعبي الفريقين الذين سعوا للفوز لتحقيق هدف محدد وضعوه أمامهم. كان يمكن للفريقين أن يحرزوا أهدافاً أكثر من الخمسة التي شهدتها المباراة خاصة إنها كانت مفتوحة بينهما.. وكانت عبارة عن حوار شيق من خارج الحدود بين مختار مختار المدير الفني للانتاج ومحمد عودة نظيره في المقاولون الذين لعبا دوراً في تلك الاثارة التي شهدتها المباراة. سجل محمد فاروق قائد المقاولون هدف التقدم لفريقه في الدقيقة 17 من عمر اللقاء. من خطأ في دفاعات الانتاج. حيث سددها أرضية بقدمه اليمني وارتطمت في جسم عامر عامر حارس الفريق العسكري وسكنت الشباك. وأهدر فاروق ركلة جزاء لفريقه في الدقيقة 23 من عمر اللقاء بعد عرقلة وليام مهاجم الذئاب من قبل محمود رزق مدافع الفريق العسكري. واستمر تقدم الذئاب حتي نهاية الشوط الأول. عزز محمد سمير مدافع المقاولون العرب تقدم فريقه علي الانتاج الحربي. بعدما أحرز الهدف الثاني في الدقيقة 46 من عمر المباراة من ركلة حرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء. فيما سجل أحمد الصعيدي مهاجم الانتاج الحربي الهدف الأول لفريقه في مرمي المقاولون في الدقيقة 58 من عمر المباراة قبل أن يرد محمد فاروق قائد المقاولون باحراز الهدف الثالث لفريقه في الدقيقة 60 من عمر اللقاء لتصبح النتيجة 3/1 للذئاب. وعدل محمود رزق مدافع الانتاج النتيجة بعدما سجل الهدف الثاني لفريقه في الدقيقة الخامسة والأخيرة من الوقت بدل الضائع. لينتهي اللقاء بفوز المقاولون 3/.2 قال محمد عودة المدير الفني للمقاولون العرب أن إهدار فريقه للفرص يعد من الأمور الشخصية للغاية. أضاف "أن تهدر أكثر من فرص وفي نفس الوقت تنجح في تسجيل اكثر من هدف. في تلك من الأمور الصحية للغاية". وأوضح عقب المباراة "معني ذلك أننا نصل كثيرا الي مرمي الخصم". وأضاف شاهدنا فريق الانتاج جيدا قبل المباراة اعتبرهم الحصان الأسود في الدوري مع فريق طنطا". وأضاف "نجحنا في تقليل خطورتهم عن طريق غلق طرفي الملعب في الشوط الاول وتحويل اللعب لنصف ملعبهم.. سجلنا وأهدرنا أكثر من فرصة محققة". وأكمل حديثه قائلا: "لكن يعيب دائما اللاعب المصري هو اطمئنانه للنتيجة وشعوره بالكسل بعد التقدم.