عقد د.أحمد جمال الدين موسي وزير التربية والتعليم اجتماعاً الليلة الماضية مع ممثلي الوزارات ذات الصلة بالتعليم الفني ومديري المدارس التكنولوجية وقيادات الوزارة لمناقشة استراتيجية التعليم الفني الجديدة والتي تم اعدادها بعد ثورة 25يناير للنهوض بالتعليم الفني والارتقاء بمستوي خريجيه. أكد د.محمود أبوالنصر رئيس قطاع التعليم الفني والمسئول عن اعداد الاستراتيجية أننا نهدف إلي اعداد كوادر مؤهلة للمنافسة في سوق العمل والتركيز علي تدريب طلاب التعليم الفني حيث وضعنا شعار "تعليم فني مرغوب وخريج مؤهل مطلوب" كما تهدف الاستراتيجية إلي دراسة احتياجات سوق العمل بكل محافظة من التخصصات المختلفة لتوفيرها بصفة أساسية بناء علي دراسات محلية واحتياجات سوق العمل. قال أبوالنصر إن الاستراتيجية ترتكز علي عدة محاور أساسية من بينها الاهتمام بالطلاب ورعايتهم دراسيا وصحيا مع توفير التدريب الصيفي لهم والاهتمام بإعداد معلمي التعليم الفني ودعمهم علمياً ومادياً مع إيجاد حلول للتغلب علي كثافة الطلاب في الفصول وزيادة أعداد المعامل والتجهيزات التكنولوجية وتطوير المناهج ودمج التخصصات المتشابهة والغاء التخصصات غير المطلوبة في التخصصات المطلوبة بناء علي دراسات سوق العمل. تم التأكيد علي التعاون بين التعليم الفني والجامعات ومراكز البحوث. علي رغبة العديد من الهيئات المحلية في الاسهام في تطوير التعليم الفني وتهيئة فرصة لخريج التعليم الفني لاسكتمال دراسته. ركز الحاضرون علي ضرورة ربط مراكز التدريب في وزارة القوي العاملة ووزارة الصناعة بالتعليم الفني مع تغيير ثقافة المجتمع ونظرته لخريج التعليم الفني. طالب د.أحمد جمال الدين وزير التربية والتعليم بتكرار مثل هذه الاجتماعات للمناقشة للوصول إلي التصور النهائي الذي يحقق الأهداف المنشودة في هذه الاستراتيجية.