قالت تركيا انها ستفرض عقوبات من جانبها علي سوريا رغم احباط أي اجراء في مجلس الامن التابع للامم المتحدة ضد الرئيس السوري بشار الاسد لقمعه العنيف للمعارضة. ومنحت روسيا والصين نصرا دبلوماسيا للاسد باستخدامهما حق النقض "الفيتو" ضد قرار صاغته أوروبا في مجلس الأمن كان سيلمح لعقوبات من جانب الاممالمتحدة ضد سوريا ولكن رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان وعد بتحرك من جانبه.. وقال اردوغان "بالطبع الفيتو .. لا يمكن ان يمنع العقوبات. سنطبق حزمة من العقوبات بالضرورة". وذكر اردوغان الذي يزور جنوب افريقيا انه سيعلن مجموعة من العقوبات عقب زيارته لمخيم للاجئين السوريين في تركيا خلال الايام القليلة المقبلة. ويترنح الاقتصاد السوري من جراء الاضطرابات والعقوبات الامريكية وعقوبات الاتحاد الأوروبي علي قطاع النفط المهم رغم صغر حجمه. وقال ايهم كامل من مجموعة اوراسيا "حقيقة ان الاسد يستطيع تفادي عقوبات دولية في الوقت الحالي تعزز وضعه علي المدي القصير".. و كانت سوريا قد حظرت معظم الواردات الشهر الماضي لمحاولة الاحتفاظ باحتياطيات النقد الاجنبي الآخذة في التضاؤل. وألغي القرار أمس بعد أن ارتفعت الأسعار واستاءت طبقة التجار صاحبة النفوذ التي تدعم الأسد.. وقال نشطاء ان معارك اندلعت في منطقة جبل الزاوية الوعرة في ادلب خلال مداهمات قام بها الجيش لبلدتي السرجة وشنان حيث تحدثت تقارير عن لجوء منشقين اليهما وأضافوا أن قرويين اثنين علي الاقل قتلا. وقال ناشط في محافظة ادلب في شمال غربي البلاد قرب تركيا "تلك مناطق وعرة أو زراعية. لا يمكن للنظام أن يسيطر عليها الا اذا استعان بمزيد من القوات وعندئذ سيخاطر بحدوث مزيد من الانشقاقات". وقال الأسبوع الماضي العقيد رياض الاسعد الذي لجأ لتركيا ان اكثر من عشرة آلاف جندي انشقوا عن الجيش السوري. وتنفي السلطات أي انشقاقات في صفوف الجيش وتقول ان العمليات العسكرية تأتي استجابة لمناشدات من السكان