وسط أكثر من ألف من رموز العمل السياسي ونواب البرلمان وقادة الأحزاب ورجال الدين ونجوم الرياضة والفن وشباب ممثلين عن كل محافظات مصر دشن "أعضاء حملة كلنا معاك من أجل مصر" حملتهم لمناشدة الرئيس عبدالفتاح السيسي الترشح لفترة رئاسة ثانية مؤكدين أن الحملة تضم أكثر من 30 ألف شاب وفتاة يمثلون كافة أطياف المجتمع ولديهم مقرات في كافة ربوع مصر سيتم تشغيلها ابتداء من اليوم لتفعيل أنشطة الحملة والتواصل مع المواطنين بالإضافة إلي عقد مؤتمرات شعبية وجماهيرية لدعوة الرئيس السيسي للترشح. حرص بعض الرموز يمثل كل منهم قطاعا من القطاعات المشاركة في الحفل علي الحديث عن أسباب حضوره ولماذا انضم إلي الحملة لدعوة الرئيس السيسي للترشح لفترة رئاسة ثانية وقد بدأ الحديث معلنا عن نشاط الحملة د. محمد مندور رئيس الحملة وتلاه د.محمد الطوخي المتحدث الرسمي باسم الحملة. ثم تحدث الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية أننا في وقت يجب فيه أن يهب أبناء الوطن من أجل بناء مصر وإعادة بناء الشخصية المصرية والانسان المصري القادر علي صناعة الحضارة والحفاظ علي المكانة التي ينبغي أن تكون فيها مصر. أضاف أننا نتوجه نحو تجديد الخطاب الديني وهي البداية الحقيقية لإزالة ما رسخ في عقول البعض من أفكار مغلوطة علي مدار أكثر من 80 عاما ومتجهين نحو إعادة بناء الصورة التي تليق بالانسان المصري.. ووجه التحية لكل أبناء الوطن الذين يعملون من أجل مصر ومتمنيا التوفيق لأعضاء الحملة ومتمنيا كل التوفيق للرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يبذل الجهد لكي تكون مصر في صفوف الدول المتقدمة. 1⁄4 قال الأنبا أرميا ممثلا عن الكنيسة المصرية والذي طالب الحضور بالوقوف دقيقة حدادًا علي روح القس سمعان الذي اغتيل علي يد أحد المجرمين حيث أشار الأنبا أرميا إلي أن كل المصريين يحرصون علي أن تكون مصر آمنة ومستقرة مؤكداً أن ما ذكره الدكتور أسامة الأزهري بأن هناك أفكارا غير صحيحة علي مدار ال 80 سنة الماضية يحدث جرحا غائرا في القلوب ويحتاج إلي سنوات للاصلاح. أوضح أن تلك الأفكار كانت سببا في استشهاد القس سمعان وهو نتيجة للحقد والكراهية التي عرفت طريقها إلي قلوب بعض أصحاب النفوس الضعيفة حيث مات القس سمعان بدون خطيئة ارتكبها ونحن نعلم أننا كأبناء وطن سندفع هذه الضريبة وعلينا جميعا أن نكون يدا واحدة للمرور من عنق هذه الزجاجة للحفاظ علي استقرار الوطن الذي نعيش فيه وسنموت فيه مهما فعل من عشقوا إراقة دماء الأبرياء نعمل معا تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لبناء العالم العربي وليس مصر فقط. من جانبه قال الدكتور مصطفي الفقي مدير مكتبة الإسكندرية ان لدينا جميعا دوافع مشتركة لمطالبة الرئيس عبدالفتاح السيسي بالترشح لمدة رئاسية ثانية وأنا داعم لذلك ليس سيرا مع التيار ولكن لي مبررات مهمة في مقدمتها أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أعاد صياغة الوطنية المصرية ونحن كمصريين نتجمع في المناسبات والأزمات ولا مجال بيننا عن الفرقة وشعبنا يرفض دوما التراجع والسقوط وأن الرئيس السيسي أول رئيس مصري يقتحم قضية العلاقات الإسلامية المسيحية ولم يترك مناسبة لاشقائه في الوطن والدم ودوما هو طرف مشارك. أوضح الفقي أن الإرهاب أعمي ولا يفرق بين مسلم ومسيحي وكما استشهد رجال دين مسلمون ومسيحيون ويوميا نودع أبطالا شهداء من الجيش والشرطة منهم المسلم والمسيحي وأشار إلي أن الرئيس السيسي أحدث توازنا في السياسة الخارجية المصرية واتجه إلي كافة القوي الكبري ولم يكن ذلك التوازن موجوداً من قبل ونؤكد أن الرئيس ركب الصعاب وهو راضي وارتضي الاصلاح ولا يؤمن بخداع المواطن وانه اهتم بالقوات المسلحة لتكون قوية وليس لخوض الحرب. ثم توالت كلمات الحضور حيث تحدث الكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة رئيس مجلس إدارة الاهرام ونقيب الصحفيين مؤكدا تأييده شخصيا ك "عبدالمحسن سلامة" لمطالبة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيسا للجمهورية لمدة رئاسة ثانية وتحدث في ذات السياق كل من الفنان أحمد بدير والكابتن مجدي عبدالغني ثم ممثلين من الحضور من المحافظات عقب ذلك تم تكريم الجهاز الفني والإداري لمنتخب مصر الذي صعد لكأس العالم وكذا عدد من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم. حرص عدد كبير من نجوم الإعلام والفن والرياضة علي حضور تدشين الحملة.