أمر عمرو مصطفي وكيل نيابة مركز المنيا حبس عامل 4 أيام لقيامه بقتل عمته بسبب الشك في سلوكها وتوجيه له تهمة القتل العمد مع سبق الأصرار والترصد بعد أن قام بإجراء المعاينة التصويرية أشرف علي التحقيقات المستشار وائل عبدالجواد مدير النيابة. تلقي اللواء ممدوح عبدالمنصف مدير أمن المنيا اخطارا من اللواء د. منتصر عويضة مدير المباحث يفيد عثور اهالي قرية بني حماد بمركز المنيا علي جثة لسيدة في العقد الخامس من العمر ملقاة داخل أرض زراعية ملكها بالقرب من مسكنها وترتدي كامل ملابسها وحولها بركة من الدماء. انتقل علي الفور العقيد إيهاب مدكور مفتش مباحث مركز المنيا ويعاونه المقدم محمد منير رئيس المباحث تبين من خلال المعاينة الأولية لمسرح الجريمة وجود جثة لسيدة تدعي "زينه. ط. أ. ش" 51 سنة ملقاة علي ظهرها وسط الزراعات وترتدي جلباباً وكامل ملابسها وحولها بركة من الدماء وبفحص الجثة تبين أن الرأس مهشمة تماما ولا توجد أي آثار للتعذيب بباقي انحاء الجسم بسؤال زوجها لم يتهم احداً بارتكاب الواقعة. افادت التحريات بأن المجني عليها كانت تقوم يوميا بعد اذن الفجر بنقل المواشي من منزلها إلي قطعة أرض ملكها مساحتها قيراطان وتقوم بربطهما ثم تعود إلي مسكنها. أضافت التحريات أن المجني عليها سيئة السمعة والسلوك وأن ابن شقيقها يدعي "حسين. ر. أ" 28 سنة عامل بالمحاجر ومقيم بالقرية كثير الخلاف معها بسبب سوء سلوكها مما دعاه إلي إرتكاب الجريمة للثأر لشرفه. تمكن الرائد مصطفي عمر معاون أول المباحث والنقيبان عمرو وافي وأحمد سعيد من ضبط المتهم بسؤاله عن عمته اعترف قائلا نعم قتلتها حتي لا تلوث شرف العائلة وأن أهالي القرية يعايرونني وتلاحقني نظراتهم القاتلة في الرايحة والجاية وطالبتها أكثر من مرة بالتوقف عن تصرفاتها الخارجة وأن تهتم باسرتها ولا تتردد علي بعض الأماكن المشبوهة الا انها رفضت ذلك وقامت بصفعي بالقلم علي وجهي فلم ارد عليها حتي لا يتطور الأمر وتشتعل الخلافات بين افراد العائلة. أضاف اختمرت فكرة الأنتقام في عقلي وقررت تنفيذها بعد أن فشلت في تقويمها.. وقمت بالفعل بمهاجمتها اثناء تواجدها بعد صلاة الفجر بحقلها الملاصق لمسكنها بالقرية وكانت الساعة تشير إلي الخامسة فجرا تقريبا وكنت جالساً في عش وسط الحقل وبعد أن قامت بربط المواشي اخبرتها بانها "جرست" سمعتنا وسمعت بناتها وأن سيرتها فاحت بالقرية وضربتها بعصا علي رأسها فلم تؤثر فيها فقمت بضربه أكثر من 5 مرات بماسورة حديد علي رأسها وهشمتها تماما ثم أحضرت بطانية من الزريبة وقمت بتغطيتها بالحقل وانتهيت من تلك الكابوس الذي ظل يلاحق عائلتي طوال السنوات الماضية ونزلت مدينة المنيا ثم عدت إلي القرية فوجدت رجال الأمن في انتظاري وارشد المتهم عن الاداة المستخدمة في ارتكاب الواقعة فأصدرت النيابة قرارها المتقدم.