الدم أصبح "ميه" بعد مقتل ابن لأبيه فى البحيرة

كشفت مباحث أبوالمطامير لغز العثور على جثة فلاح به عدت طعنات قتلته زوجته وأولاده لسوء سلوكه.
وكان اللواء محمد فتحى إسماعيل مدير أمن البحيرة قد تلقى بلاغا بالعثور على جثة لشخص يدعى عبدالله عبدالخالق إبراهيم الوكيل 55 سنة بالمعاش ومقيم قرية العشرين لحوم / دائرة المركز ملقاة بأرضه الزراعية بذات القرية إثر إصابته بعدة طعنات وسحجات متفرقة بالجسم وتهشم بالرأس.
تم وضع خطة بحث وتحري شاملة لكشف غموض الحادث وذلك تحت اشراف مدير الامن اللواء محمد فتحى اسماعيل وقيادة العميد رئيس قسم المباحث الجنائية وفريق من ضباط إدارة البحث الجنائي وضباط وحدة مباحث مركز شرطة أبوالمطامير بالتنسيق مع فرع الأمن العام بالبحيرة.
تمكنت جهود فريق البحث من الوصول لمرتكبي الواقعة وهم كل من : ساري عبدالله عبدالخالق الوكيل "نجل المجني عليه" 19 سنة عامل زراعي، وكوثر حامدي حسن إسماعيل "زوجة المجني عليه" 38 سنة ربة منزل.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمين وبمواجهتهما اعترافا بقيامهما بارتكاب الحادث، وذلك لوجود خلافات فيما بينهم بسبب سوء معاملة المجني عليه لهما وأنه مشهور عنه تعدد علاقاته النسائية وتم ضبطه بمعرفة الأهالي حال تواجده بمنزل أحد جيرانه في علاقة غير شرعية، حيث قامت المتهمة الثانية بتحريض نجلها علي قتل والده والتخلص منه.
وبعد عقد العزم وتبييت النية قام المتهم الأول باستغلال قيام والده بري أرضه الزراعية ليلاً وقام باستخدام سلاح أبيض ”سيف” و قام بطعنه اكثر من مرة والتي أودت بحياته ثم قام بالتخلص من السلاح المستخدم بإلقائه بأحد المصارف القريبة من مكان الواقعة وعقب عودته قام بإعطاء ملابسه التي يوجد عليها آثار الدماء لوالدته من أجل التخلص منها.
تم ضبط السلاح الأبيض المستخدم "سيف" بإرشاد المتهم الأول بمعرفة قوات الإنقاذ النهري, كما تم ضبط الملابس التي ارتداها أثناء ارتكاب الواقعة من داخل مسكنهه والتى وضعه بإناء به كمية من الكلور لإزالة آثار الدماء.