المخرج محمد الشرقاوي. يجري حالياً بروفات مسرحية جديدة باسم "ولاد البلد" من تأليف وأشعار د.مصطفي سليم وموسيقي وألحان حازم الكفراوي وديكور عمر الأشرف وأزياء أميرة صابر واضاءة أبو بكر الشريف واستعراضات فاروق جعفر. عن فكرة المسرحية والرؤية الفنية في تفسيرها فنياً يقول المخرج: مسرحية "ولاد البلد" من نوعية الكباريه السياسي وتشمل خمس لوحات درامية. الأولي عن تعويم الجنيه. والثانية عن الفساد وقانون الخدمة المدنية. والثالثة بعنوان الرقم القومي. والرابعة عن الهجرة غير الشرعية الخامسة عن حكايات علي الحدود "شهداء الجيش والشرطة". أضاف: ومن المنتظر عرض هذه المسرحية للجمهور علي قاعة صلاح جاهين بمسرح البالون بالعجوزة منتصف شهر اكتوبر الحالي علي أن يتم عرضها تباعاً في مختلف محافظات الجمهورية. ويلعب أدوار البطولة مجموعة من شباب وطلاب المعهد العالي للفنون المسرحية: شادي أسعد ووائل مصطفي وعادل يوسف ومحمد صالح وابراهيم طلبة وأمير الصم وأمير عز وآية جمال وشروق عمر وضحي محمد وأحمد مجدي ومحمود فتحي ورنا محمود وياسر الرفاعي وعبدالعزيز التوني. عن سبب الاستمرار في تقديم عروض مسرح الكباريه السياسي.. يقول محمد الشرقاوي: بصراحة تربينا فنياً في مسرح المخرج الكبير د. جلال الشرقاوي العميد الأسبق للمعهد العالي للفنون المسرحية ومن ثم أخذت عنه مدرسة مسرح الكباريه السياسي كمنهج من مناهج المسرح ويقصد به المنتدي الثقافي الذي تناقش فيه هموم الأمة. وظهر هذا النوع من المسرح في ألمانيا في ثلاثينات القرن الماضي. وأول من أدخله لمصر المخرج د. هاني مطاوع عام 1972 بعرض مسرحية "البعض يأكلونها والعة" من اخراجه. بخصوص التعاون مع د. مصطفي سليم.. قال الشرقاوي توجهت للتعاون مع د. مصطفي سليم بحثاً عن عالم فني مختلف عن مفرداته الكاتب المسرحي ياسر علام الذي قدم معي عرض مسرحية "عاشقين ترابك" الجزء الأول والجزء الثاني.