احتفلت 76 طريقة صوفية بالليلة الختامية لمولد السيد أحمد البدوي فيپطنطا. بحضور مشايخ وقيادات الطرق الصوفية. بالسرادق أمام ساحة المسجد. .وتوافد الآلآف من أنصار السيد البدوي في اليلة الكبيرة للمولد. وانتشرت الخيام المرفوع عليها أسماءپپائتلاف الطرق الصوفيةپوقد رفع المشاركون في الاحتفالية لافتات لصور الرئيس السيسي الشخصية. كماپحضر اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية واللواء طارق حسونة مساعد وزير الداخلية مدير أمن الغربية احتفال مشيخة الطرق الصوفية بمولد العارف بالله سيدي أحمد البدوي بالسرادق الرئيسي المقام بساحة المولد لمشيخة الطرق الصوفية بحضور الدكتور عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية ورئيس المجلس الصوفي الأعلي والذي بدأ كلمته في الاحتفال بتقديم التهنئة للسيد اللواء محافظ الغربية لاختياره أفضل محافظ في المنطقة العربية وذلك بالنيابة عن جميع الطرق الصوفية والمجلس الصوفي الأعلي. حضر الاحتفال والدكتور محمد أبو هاشم نائب رئيس جامعة الأزهر والدكتور جمال أبو الهنود من علماء دولة فلسطين الشقيقة وشيوخ وأعضاء الطرق الصوفية والمجلس الصوفي الأعلي والقيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية بالمحافظة.. تناولت الكلمات التي ألقاها السادة العلماء ومشايخ الطرق الصوفية في الاحتفال سيره السيد البدوي وحياته المليئة بالعلم والزهد والورع والجهاد في سبيل الله والدفاع عن الوطن وأنه رضي الله عنه أسس طريقة صوفية متميزة تعتمد علي كتاب الله وسنة رسوله صلي الله عليه وسلم وعلي حب النبي وأل بيته الأطهار وعلي نشر السلوكيات الحميدة وتعاليم الإسلام السمحة وعلي تربية وتهذيب النفس علي الآداب الإسلامية والبعد عن التطرف والمغالاة في الدين وفهم تعاليم الإسلام فهماً صحيحاً. قدم فضيلة الدكتور جمال أبو الهنود أحد علماء دولة فلسطين الشقيقة شكره وشكر شعب فلسطين للرئيس عبد الفتاح السيسي علي جهوده وحرصه علي لم شمل الشعب الفلسطيني. أكد جميع المشايخ انهم جاءوا للاحتفال بالليلة الختامية لمولد السيد البدوي. ومعهم وأكثر من مليون صوفي من مختلف محافظات مصر. واضعين ضوابط أخلاقية للمريدين للالتزام بها ومنع أعمال الدجل وأن كل شيخ ملتزم بمراقبة مريديه. مضيفا أن الصوفيين تعودوا في احتفالهم بالمولد تنظيم مسيرات تخترق شوارع وأحياء مدينة طنطا وصولا للمسجد. حاملين أعلاما ملونة تحمل اسم الطريقة والشيخ.پ وهناك سعادة للجميع بعد الرغبة القوية التي حرصت من خلالها الطرق الصوفية علي أن يكون هذا الاحتفال هو رسالة قوية للعالم أجمع بأن مصر هي بلد الأمن والأمان وبالفعل جاءت الاحتفالات. كما كان متوقع لها.