أكد أساتذة الجامعات علي تأييدهم للقرار مطالبين بتعميمه ووضعه علي لائحة الجامعات خاصة في ظل تجاوزات بعض الطلاب وارتداء ملابس خادشة للحياء!! قال الأساتذة إن التقليد الأعمي لتقاليع الغرب أفسد شبابنا لذلك يجب العمل علي غرس قيم وتقاليد مجتمعنا وتوعيتهم بالحفاظ علي الحياء العام. * د. عايدة السخاوي أستاذ الإعلام السياسي بجامعة المنصورة أكدت علي أن الجامعات لها قوانين وقواعد تفرض علي الطلاب الالتزام بالزي المناسب كمتلقين للعلم. مضيفة أن هناك تجاوزات ونوعاً من "الخلاعة" في ملابس بعض الطلاب. الأمر الذي جعلني في إحدي المرات أقوم بطرد طالبة من المحاضرة لارتدائها "بدي" يظهر أجزاء من جسدها بشكل فج!! اقترحت "السخاوي" وضع معايير وضوابط محددة تطبق بشكل عام علي جميع الجامعات لتحقيق الانضباط الأدبي والسلوكي وارتداء الملابس المناسبة التي تليق بهذه المؤسسات التعليمية والإعلام عن هذه المعايير وإدراجها ضمن لوائح الجامعات. * د. فتوح الشاذلي أستاذ القانون الجنائي بكلية الحقوق جامعة الإسكندرية: الملابس الخارجة تختلف فقط مع المؤسسات التعليمية الجامعية بل لا تتفق أيضاً مع القيم والتقاليد الاجتماعية والحياء العام لذلك فمنع دخول من يرتدي ملابس غير مناسبة "قرار صائب" ونحتاج إلي تعميمه علي باقي الجامعات للحد من مهازل الطلاب الذين لا يراعون حرمة "الحرم الجامعي" ولا يدركون أن لكل مكان ما يناسبه من ملابس حسب طبيعتها وهذا لا يعني أن نحجر علي الحرية الشخصية للطلاب لكن عليهم أن يعلموا أن ما يتخذ من قرارات لصالحهم وحفاظاً علي قيم مجتمعنا مع منحهم كامل حريتهم دون تجاوز. * د. سعيد خليل عميد كلية تربية بجامعة عين شمس: الحرية مكفولة طالما ليس هناك ضرر للمجتمع لكن مشكلة الملابس أصبحت مثيرة للجدل "فالجينز المقطع" والملابس الممزقة والتقاليع العجيبة كلها محل نقد وهذا لا يعني أبداً أن المظهر دليل علي الجوهر فمن خلال تعاملنا مع الطلاب هناك من يرتدون ملابس ممزقة وغاية في الغرابة ومع ذلك لديهم عقول من ذهب وعلي العكس هناك أيضاً بعض الملتزمين في الشكل الخارجي رغم أن عقولهم فارغة فالمظهر لا يدل علي انعدام الأخلاق ولكن هذا لا يعني أيضاً أن نقلد الغرب تقليداً أعمي في صيحات الموضة والمظهر العام فالطلاب في الجامعات الأمريكية يدخلون محاضرتهم بالشورت لكن فهذا لا يجوز في مجتمعنا لذلك يجب أن نتعامل مع أجيال الشباب بحكمة ومرونة لأن فكرة القرارات التعسفية والعنف ينتج عنه نتائج عكسية وتجعلهم يعاندون بدون وعي ويوقعون أنفسهم في المشاكل لذلك أقترح عقد ندوات في الجامعات لرفع التوعية بالقيم الاجتماعية والأخلاقية التي نحافظ بها علي تقاليد مجتمعنا والملابس جزء أساسي من عاداتنا. * د. إبراهيم شوقي أستاذ علم النفس بجامعة القاهرة أوضح أن القرار جيد جداً في ضوء ما يحدث الآن بين الشباب الذين يرتدون ملابس غاية في الانحطاط وغير لائقة ويجارون التقليد الأعمي للغرب. أضاف: أنصح الطلاب بضرورة احترام المكان فلكل مكان معايير سلوكية وأخلاقية يجب الالتزام بها. * د. أحمد نوار "أستاذ الاجتماع بجامعة عين شمس" يري أن هذا القرار حكيم ويجب تعميمه علي مستوي الجامعات لأن التنازل والسماح بهذا المستوي من الملابس والسلوكيات الغريبة عن مجتمعنا يؤدي لمزيد من المهازل لا حصر لها وفعلاً نشهد حالة من التسيب بين طلبة الجامعات رغم أن مسماه "الحرم الجامعي" فهناك من يطيل شعره من ومن يضفره وفتيات ترتدي ملابس خادشة للحياء فهذا لا يليق أبداً. أضاف أن أساتذة الجامعات أيضاً نسبة منهم لا يهتمون بمظهرهم العام فيرتدون ملابس متدنية رغم أنهم يجب أن يكونوا قدوة.