علم مصر رفرف في الدول العربية رغم أنف الحاقدين * من حق الشعب المصري العظيم أن يبيت ليلته الماضية مستيقظاً حتي الصباح.. نعم من حق الشعب يفرح بعد أن حقق أبناؤه الرجالة لاعبو المنتخب القومي لكرة القدم الحلم بالصعود لكأس العالم بعد أن غبنا عن هذا المحفل منذ أكثر من 27 عاماً.. مبروك لشعب لا يعرف المستحيل ولأبطال لم يتسرب اليأس إلي نفوسهم والمباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة أمام الكونغو شعروا بالمسئولية وضغطوا واستحقوا ضربة الجزاء الصحيحة التي أحرز منها لورانس الرياضة العربية محمد صلاح هدف الفوز وهدفه الثاني في المباراة. صعدنا لكأس العالم وامتلأت شوارعنا بالفرحة بل وشوارع وميادين الدول العربية المحبة لمصر وارتفعت أعلامنا في كل مكان حتي في غزة والتي حرص اسماعيل هنية علي مشاهدة اللقاء حاملاً علم مصر وجابت السيارات شوارع فلسطين فرحاً بالانتصار المصري.. نقول حماس وفلسطين والحدق يفهم.. وعلي عميان القلب أن يروا ماذا حدث في المنطقة العربية كلها ويدركوا ماذا فعلت مصر قائداً وشعباً لتعود محل تقدير واحترام شعوب الأمة كافة.. بل والكثير من دول العالم التي أرسلت لنا التهاني بهذا الفوز. الفرحة كانت من المحيط للخليج * "مصر وفلسطين" إيد واحدة.. هتاف تردد في غزةبفلسطين وبرج خليفة تزين بألوان علم مصر والكثير من أمراء وشيوخ الدول العربية حملوا علم مصر.. حاجة تفرح بصراحة وتؤكد أننا ماضون نحو وفاق عربي نجحت مصر في لم الشمل.. المهم أن يدرك من يحاولون إنكار ذلك تلك الحقيقة التي لن تغيرها أقلامهم وأبواق ميكروفوناتهم التي لا تنم إلا عن سواد قلوبهم وضمائرهم الخربة.. خاصة أنهم حريصون علي "النبش" في الماضي ولا هدف لهم سوي تأجيج المشاعر وهم أكثر من يعلمون أن مصر قائداً وشعباً لن تفرط في قطرة دم واحدة سالت هنا أو هناك. * مبروك لمصر.. لأ.. تريليون مبروك للشعب المصري العظيم واتحاد الكرة المصري واللاعبين.. وأهمس في أذن أعضاء الاتحاد ورئيسه تغيير الاستراتيجية واجب وفي المقدمة النظر في أمر الجهاز الفني.. صحيح صعدنا لكأس العالم وفكينا النحس ولكن القادم يجب أن يكون أفضل.