بحث وزير التعليم العالي خالد عبدالغفار مع ستيفان روماتيه السفير الفرنسي بالقاهرة زيادة أعداد المنح الدراسية التي تخصصها الحكومة الفرنسية للطلاب والباحثين المصريين كما طالب بإدراج برامج باللغة الانجليزية لاجتذاب المزيد من الباحثين المصريين للدراسة في الجامعات الفرنسية ودراسة تخصيص برامج تدريبية قصيرة تمتد لفصل دراسي أو 6 شهور لتمكين صغار الباحثين من إجراء أبحاثهم واستخدام المختبرات والمعامل والتجهيزات الموجودة في الجامعات ومراكز الأبحاث الفرنسية والتعرف علي طبيعة النظام التعليمي والبحثي في فرنسا واكتساب خبرات علمية جديدة. بحث عبدالغفار سبل الاستفادة من الخبرات الفرنسية الكبيرة في مجالات إدارة موارد المياه والطاقة والهندسة والعلوم الهندسية وإمكانية قيام الشركات الفرنسية في مصر بتنظيم برامج تدريبية للخريجين المصريين لإكسابهم مهارات العمل اللازمة وثقل مواهبهم. وناقش إمكانية تأسيس مجمع تكنولوجي فرنسي في منطقة التجمع الخامس بجوار الجامعة الأمريكية علي غرار التجربة الكورية في بني سويف والمساهمة في التعليم التكنولوجي في مصر الذي يحتاجه سوق العمل كما ناقش الجانبان أيضا سبل الاستفادة من التجربة الرائدة لمدرسة الإينا الفرنسية لإعداد القادة حيث أوضح الوزير اهتمام القيادة السياسية بمشروع إعداد جيل من الشباب للقيادة وإكسابهم المهارات اللازمة للإدارة. من جانبه أشاد السفير الفرنسي بمستوي التعاون البحثي والعلمي مع مصر مؤكداً ان السفارة الفرنسية تنظر في 300 مقترح بحثي من طلاب وباحثين مصريين في مصر وستقوم السفارة با ختيار 40 منهم لاستكمال الدراسة في فرنسا حيث وعد السفير بالنظر في مسألة زيادة أعداد الدارسين المصريين في الجامعات الفرنسية من خلال إعداد برامج ذات تمويل مشترك وإعداد برامج دراسية باللغة الانجليزية لاجتذاب المزيد من الباحثين والدارسين المصريين. كما أوضح السفير تطلع فرنسا لتوقيع مذكرة تفاهم مع مصر لتعزيز التعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا بين البلدين كما عبر عن رغبة بلاده في ان تكون الجامعة الفرنسية في مصر نموذجاً يحتذي به للتعاون بين البلدين وزيادة أعداد الطلاب بها وزيادة التخصصات العلمية التي تضمها مؤكداً انها تضم 8 معامل مجهزة علي أحدث مستوي.