شئ غريب ان تنخفض أسعار الدجاج الأبيض بالقليوبية ويصل سعر الكيلو بالمزرعة إلي 15 جنيها وفي ذات الوقت يباع الكتكوت عمر يوم ب 7 جنيهات اي ان الفرخة تساوي ثمن 2 كتكوت.. والكتكوت وزنه لايتعدي عشرة جرامات.. معادلة صعبة ولكن هذا هو سوق الدواجن!! يقول محمد غريب كبير سماسرة الدواجن بالقليوبية بأن الدجاج الأبيض تدهور سعره ووصل إلي 15 جنيها للكيلو بالمزرعة وفي ذات الوقت ارتفع سعر الكتكوت ليصل إلي 7 و8 جنيهات بسبب تدهور سعر الكتكوت عمر يوم منذ شهرين بعد وصول سعر الكتكوت إلي جنيه واحد الأمر الذي أدي إلي قيام شركات التفريخ باعدام الكتاكيت لعدم وجود إقبال علي التربية وطرح البيض المخصب ليباع بالكرتونة "بيض طعام" لذا انخفض سعر كرتونة البيض مع دخول المدارس.. مع العلم في هذا التوقيت من كل عام يرتفع سعر البيض مع دخول المدارس.. إلا انه حدث العكس فأنخفض سعر البيض لزيادة المعروض وارتفع سعر الكتكوت ليصل إلي 7 و8 جنيهات للكتكوت. اضاف بأن لديه اقتراح لتوفير الدجاج الابيض الحي ليباع في منافذ تابعة للمحافظات بسعر أقل من سعر المحلات.. مشيراً الي انه علي استعداد لتوفير كميات من الدجاج الحي ليباع بهذه المنافذ بسعر أقل من سعر المحلات لمحاربة جشع التجار واصحاب المحلات.. وقال علي إبراهيم عبدالحميد "مربي كفر شكر" تربية الدجاج الآن اصبحت مثل "القمار" المربي يقوم بالتربية والصرف علي الكتاكيت وفي النهاية لا يعلم اذا كان سيربح أو سيحقق خسائر ويدخل السجن لأنه يقوم بشراء الكتاكيت والعلف والأدوية بايصالات أمانة واذا أخل في السداد فانه معرض لدخول السجن والتشرد.. طالب هشام مشهور "مربي من بنها" بضرورة تفعيل دور بورصة الدواجن بدلا من ترك السوق لأهواء التجار والسماسرة علي ان يتم تحديد سعر الكيلو بالمزرعة علي اساس التكلفة الفعلية وطبقا لأسعار السوق مع احتساب هامش ربح للمربي.. قال د.حسام البركاوي استشاري أمراض الدواجن بأنه طالما ان صناعة الدواجن تسير بعشوائية وبدون ان تتدخل الدولة في تنظيمها فان الوضع سيظل من سيء لأسوأ.. لذا يجب علي الحكومة رعاية صناعة الدواجن للحفاظ علي الأسعار خاصة وان الدجاجة البيضاء هي البروتين الأبيض للفقراء ومحدودي الدخل.. مشيراً إلي انه لولا الدجاج الأبيض لوصل سعر كيلو اللحم البلدي الي 200 جنيه وفي ذات الوقت يجب الحفاظ علي رأس مال المربيين حتي لا نعرضهم للتشرد اذا ما تعرضوا لخسائر.