تحت شعار "راجعين للتليفون الأرضي" انطلقت الليلة الماضية حملة مقاطعة شركات المحمول الثلاث لمدة 3 ساعات من الخامسة وحتي الثامنة مساء وسط تأييد شعبي كبير بعد خفض شركات المحمول لقيمة رصيد كروت الشحن بنحو 30% من قيمة الكارت. وانطلقت الدعوات لاستمرار المقاطعة يومياً لمدة أسبوع علي الأقل حتي تتراجع الشركات عن قرارها في ظل ما تحققه من أرباح. وضع مستخدمو الهواتف المحمولة آمالهم علي الشبكة الرابعة We مطالبين بعروض مميزة تستقطب نسبة كبيرة من المستخدمين خاصة الذين لن يتحملوا هذه الزيادة الجديدة. "المساء" استطلعت رأي الشارع في حملة المقاطعة وقرار خفض قيمة كروت الشحن. حازم عبدالحليم "موظف وأحمد عمارة سائق": الزيادة ليس لها أي مبرر ولابد من الاستجابة لحملات المقاطعة التي تم الإعلان عنها عبر مواقع التواصل الإجتماعي والاستجابة لها للوقوف بوجه هذه الشركات ونجاح المقاطعة. * إبراهيم محمد "عامل بمطبعة" ومحمد صابر أرزقي: الزيادة غير مبررة وتعد استهانة بالشعب وسط سوء الأحوال الاقتصادية وجاءت الزيادة الأخيرة لكروت الشحن لتزيد من الأعباء علينا دون مراعاة لأصحاب الدخول المتوسطة وللأسف شركات المحمول تتسابق لجني الأرباح الطائلة دون مراعاة للمواطن. وأتمني نجاح حملات المقاطعة والاستجابة لها حتي تتراجع هذه الشركات وتعود قيمة الرصيد كما كانت في السابق. * خديجة السيد "ربة منزل": نتمني ان تستمر هذه الحملات يوميا للتأثير علي شركات الاتصالات فنحن لا نعرف متي ينتهي غول استغلال الشعب لهذه الطريقة فنحن لا نستطيع تحمل الغلاء وأتمني نجاح المقاطعة للضغط علي الشركات حتي تراجع وتعود قيمة كروت الشحن كسابقها. * عزيز إبراهيم "سائق" وخليل عبدالفتاح "موظف": المقاطعة هي السبيل الوحيد لضرب هذه الشركات ونتمني ان تنجح شركة المحمول الرابعة في جذب أكبر شريحة من المواطنين لضرب الشركات الأخري التي تربح المليارات والضغط عليها للتراجع عن هذا القرار. * فوزية عبدالله "ربة منزل" وأحمد علي "صاحب محل": نؤيد حملات التواصل الاجتماعي وسيكون هناك تأييد شعبي ونتمني ان تنجح هذه الحملات وأن تتكرر يوميا في نفس الساعة من 5 إلي 8 مساء يوميا لمدة اسبوع فالمواطن غير ملزم بدفع مزيد من الأموال لشركات الاتصالات من أجل تطوير الخدمة فلابد أن يكون صوتنا قوة ضاربة. * حمدي يوسف "أعمال حرة": وياسر سمير "موظف": نرجو من مستخدمي الخطوط الشركات الثلاثة الامتناع عن استخدام الهاتف المحمول وأن يكون الاستخدام للطوارئ فقط خلال ساعات المقاطعة وأتمني أن تستمر المقاطعة يوميا لمدة اسبوع كتجربة ايجابية لصالح المواطنين ويمكن ان يكون البديل هو العودة للتليفون الأرضي. * ميلاد وليم "موظف بمحطة الكهرباء" وعادل إبراهيم "أعمال حرة": خفض قيمة رصيد كارت الشحن بنسبة 36% أمر غير مبرر فهذه الشركات بررت رفع أسعار الكروت بسبب ارتفاع أسعار البنزين والكهرباء في حين انها تحقق ارباحاً خيالية تقدر بالمليارات وتقوم بإصدار هذه القرارات الصادمة التي تفاجئ المواطنين. * هشام خلف الله "موظف" ومصطفي عبدالخالق "موظف": هنشارك في المقاطعة فلابد ان يتكاتف الجميع ضد هذه الشركات التي تمارس الضغط علينا وتجبرنا علي قبول الأسعار الجديدة. * محرم عقيل "معاش": التليفون المحمول أصبح ضرورة مهمة في حياتنا فلا أري أن هذه المقاطعة سوف تجني ثمارها فليس لاحد أن يقاطع المحمول أو الاتصال بأقرانه في وقت معين من اليوم فهذا مستحيل ويحتاج إصراراً شعبياً كبيراً من الجميع وأري أن يكون الاتصال للطواريء فقط أو عن طريق الهاتف الأرضي. * محمود دسوقي ومحمود محمد طالبان بجامعة الأزهر: لابد أن يعاقب الشعب شركات الاتصالات حتي يتم السيطرة عليهم ومنعهم من الزيادات المبررة التي تفتعلها كل فترة. * رضا محمود "موظف" وعبدالعظيم ظريف "موظف": لابد أن يساهم جميع المصريين في الحملة ومقاطعة المحمول لعدة ساعات يوميا من أجل الضغط علي الشركات حتي لو استمرت المقاطعة لمدة 10 ايام وليس ليوم واحد فقط. * محمد علي ومحمد إبراهيم موظفان بأحد البنوك لابد أن نشارك في حملة مقاطعة المحمول ويمكن استبداله بالاتصال عن طريق الانترنت كنوع من التعبير عن الغضب بعد قرار زيادة خفض قيمة الرصيد.