أشعل وليد قوطة عضو مجلس إدارة المصري السابق انتخابات المصري بعد قرار الترشيح علي منصب الرئاسة في مواجهة سمير حلبية الرئيس الحالي. من ناحية أخري علمت "المساء" أن سبب الغاء المؤتمر الصحفي الذي كان مقرراً بالنادي للكشف عما سيحدث في الانتخابات القادمة خوفا من الدخول في أي مهاترات ومشادات كلامية بعد شهد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" خلال الساعات الماضية مهازل من ألفاظ بذيئة وجارحة وسب للمرشحين وتراشق بالالفاظ بين مؤيد ومعارض في غمار هذه الانتخابات التي لم تحدث بهذه الطرقة الساخنة منذ إنشاء النادي المصري وهو موضوع زاد عن الحد ومن الممكن أن يترك انطباعاً سيئاً يؤدي في النهاية إلي مالا يحمد عقباه.. فمطلوب التهدئة ورأب الصدع بين الناخبين والمرشحين لأن كل هذه الأمور سوف تنعكس علي مسيرة النادي المصري مع بداية الأسابيع الأولي للدوري. وقد بدأ العد التنازلي لفتح باب الترشح يوم السبت القادم ودعوة الجمعية العمومية يوم 17 نوفمبر لانتخاب مجلس جديد لمدة 4 سنوات قادمة وسبب صراع وشراسة هذه المعركة أنه لم يتم انتخاب مجلس إدارة منذ ما يقرب من 10 سنوات بل كانت طوال السنوات الماضية مجالس معينة وبدأ بعض المرشحين الندوات والتحركات والتي لفت المقاهي والكافيهات لطرح برامجها وفكرها لكسب المزيد من الأصوات. لا يمنع التوقع أو التنبؤ بما سيجري في أمانة صندوق النادي المصري للرباعي المرشح للأمانة الدكتور علي الطرابيلي أمين لاصندوق الحالي والسعيد الشخطور ومحمود رسمي وأمناء سابقين ويخوض الصراع لأول مرة مجدي النقيب. يخوض معركة تحت السن 4 أعضاء لاختيار عضوين وهم أحمد الشملا وأحمد عوض والعربي الشربيني ومحمد الحطاب وبدأ الرباعي التحرك لشرح برامجهم الانتخابية. وتؤكد المساء أن المعركة الحقيقية هي صراع الأعضاء علي منصب العضوية في المجلس الجديد لانتخاب 5 فقط رغم كثرة عدد المرشحين وهم: عدنان حلبية ومحمد عسران وشريف مزروع وأحمد أبوالعطا وتامر أ[مد منسي ومروا ندا ووائل عوض وسمير التفاهني وأشرف العزبي وهاني مزروع وهشام الجندي ومحمد خليفة ومحمد خالد وغريب حلاوة ووسام الحديدي وعلي فكري وحامد أوخاطرة ومراد لاتونا وإبراهيم متولي ومحمد قابيل وشريف صالح وحنان الألفي. لا يمنع التوقع أو التنبوء بما سيجري في موقع النائب في انتخابات المصري بعد الصراع لأكثر من مرشح علي هذا الموقع شريف شدوي ومحمد أبوطالب وحسن ناصف ومحمد الخولي وياسر سالم وسوف تكون معركة شرسة وشديدة السخونة يوم 17 نوفمبر موعد عقد الجمعية العمومية وأن هذه المعركة ليست سهلة كما يتوقع البعض وكل مرشح بدأ في حشد انصاره لهذه الجولة والموقعة التي أصبحت خارج التوقعات!!