نظراً لمرورها بضائقة مالية طلبت الأخت من شقيقها مبلغاً من المال علي سبيل السلف اعتذر الأخ لعدم استطاعته تدبير المبلغ المطلوب فما كان من الأخت إلا أن حرضت زوجها وابنها وزوج ابنتها علي الانتقام من شقيقها فتربصوا لابنه المهندس واعتدوا عليه بالضرب المبرح حتي كاد يفقد حياته جراء هذا الاعتداء الغاشم عليه. لجأ الأب وابنه إلي الشرطة لحمايته وحماية ابنه وحرر محضراً واعتقد أنه بذلك سينجو بنفسه وابنه من اعتداءات زوج شقيقته وعصابته إلا أنه كان واهما فمازال التهديد له ولابنه مستمراً. يقول علي عبدالسميع دسوقي: طلبت من شقيقتي مبلغاً مالياً كسلفة لمرورها بضائقة مالية لكني اعتذرت لها حيث إنني كنت أجهز ابنتي فاعتقدت أن زوجتي هي التي حرضتني علي عدم اعطائها ما تريد فانتظرتها في الشارع واعتدت عليها بالسب والضرب واستولت علي كيس نقودها وبعض المستندات الهامة فقام بتحرير محضر بالواقعة وبعد علم زوج شقيقتي بأمر هذا المحضر استعان بأحد أقاربه وهو ضابط شرطة وقاموا بتحرير محضر لنا إلا أن عدالة السماء ظهرت وقضي ببراءتنا من هذا الاتهام الظالم وقضت المحكمة بحبسهم ثلاثة أشهر إلا أنهم لم يتركونا في حالنا فقد ظلوا يهددونا حتي نتنازل عن القضية إلا أنني رفضت فكانت زوجتي تتلقي منهم مكالمات تحوي سباً وقذفاً إلا أننا لم نتنازل عن المحضر فهددوني بايذاء ابني المهندس فلم أعبأ بتهديدهم وعندما زاد هذا التهديد عن حده قامت زوجتي بتحرير محضر بالنيابة إلا أنه تم حفظه وهذا شجعهم في تنفيذ تهديدهم حيث قام شقيق زوجتي بالاستعانة بزوج ابنته وخطيب الثانية واحد أصدقائهم واعتدوا علي ابني بالسنج مما أدي لإصابته بكسر بالأنف وعضلة الفك وجروح بالرأس وكادوا يفتكون به وعندما اعتقدوا انه مات هربوا من مكان الجريمة. قمت بنقل ابني إلي مستشفي التبين الذي قرر نقله إلي مستشفي حلوان نظراً لخطورة حالته وحررت محضراً بقسم الشرطة إلا أن زوج شقيقتي يستقوي بقريبه الضابط ومازال تهديده لنا مستمراً هذا بخلاف توجههم إلي ابني في عمله وسبه وقزفه هناك فهل أجد من يقف بجانبي ويصد عني هذا الهجوم الشرس.