تواصل الخسائر الاقتصادية النيل من قطر. بسبب عناد حكامها وعدم استجابتهم للدول العربية الكبري مصر والسعودية. بتنفيذ المطالب المحددة لسلوك خارجي قطري يراعي مصلحة الدول العربية ولا يشق صفها. حيث تشير المؤشرات إلي تدهور لا يتوقف. استغني بنك الدوحةالقطري عن عدد من موظفيه يعملون في فروع خارج قطر. وسط خطط لاعطاء موظفين آخرين في المنطقة اجازة غير مدفوعة الأجر. بسبب تداعيات الأزمة القطرية. ذكرت وكالة رويترز للأنباء ان خامس أكبر مصرف في قطر سيقرر بنهاية العام ما اذا كان سيستغني عن أولئك الذين منحهم اجازة طويلة بدون أجر ان لم تتحسن الظروف. أفاد أحد المصادر بأن نحو 100 موظف قد يتم اعطاؤهم اجازة. بينما قال مصدر آخر ان هذا العدد ربما يرتفع إلي 200 موظف. وان كانت المصادر قالت ان العدد النهائي قد يكون مختلفا. في اشارة واضحة إلي حالة التدهور في الاقصاد القطري. قطعت السعودية ومصر والامارات والبحرين العلاقات الدبلوماسية والتجارية في يونيو. بسبب تورط الدوحة في دعم الارهاب. ونتيجة لذلك. قامت بنوك من دول عربية أخري بسحب ودائع وقروض من البنوك القطرية. وهو ما زاد تكاليف تمويلها. أظهرت بيانات مصرف قطر المركزي أن ودائع العملاء الأجانب في البنوك بقطر انخفضت إلي 157.2 مليار ريال "43.2 مليار دولار" في يوليو من 170.6 مليار دولار في يونيو.